برشلونة.. هل تكتب مباراتي الكلاسيكو نهاية فالفيردي مع البارسا؟

إرنستو فالفيردي

بعد التعادل مع ريال مدريد، الأربعاء الماضي، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، على ملعبه "كامب نو" ووسط جمهوره، خسر برشلونة نقطتتين ثمينتين، في صراعه على الحفاظ بلقب الدوري "الليجا"، حيث تعثر أمس أمام أتلتيك بلباو، بالتعادل السلبي، مع أفضلية واضحة في اللقاء للفريق المستضيف.

وبدأ تعودت الإنتقادات مرة أخرى إلى المدير الفني، إرنستو فالفيردي، الذي يواجه ضغطًا كبيرًا من الإدارة والجماهير، فبعد مباراة ذهاب دور الثمانية في بطولة الكأس، والتي خسر فيها من إشبيلية بهدفين دون رد، بعد تفضيله لإراحة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فوجئ بهدوم عنيف من الصحافة الكتالونية، وطالب البعض بإقالته.

فالفيردي وبالرغم من العودة الكبيرة، التي حققها أمام إشبيلية في مباراة العودة، إلا أنه عاد وظهر بشكل غير جيد أمام ريال مدريد المترنح هذا الموسم، وتعادل بشق الأنفس بهدف لمثله في الكامب نو، ليعود أمس ويتعادل مع أتليتك، ويصبح الفرق بينه وبين الريال 6 نقاط فقط.

مباراتين أمام الملكي ستحددان بشكل كبير مستقبل فالفيردي مع البارسا هذا الموسم، بل ستحددان مستقبل زملاء ميسي هذا الموسم.

ففي الـ27 من الشهر الجاري، سيلعب الفريق الكتالوني ضد الريال، في إياب نصف نهائي الكأس، على "سانتياجو برنابيو"، ويحتاج زملاء راموس إلى التعادل السلبي للتأهل إلى النهائي، أو الفوز بأي نتيجة، ما يعني خسارة فالفيردي لقب كان في المتناول، بالنظر إلى أداء الريال المتذبذب هذا الموسم.

بعدها بثلاثة أيام سيعود البارسا إلى "برنابيو" لمواجهة الريال في بطولة الدوري، حيث في حال فوز الملكي، سيتقلص فارق النقاط إلى 3 فقط، مع العلم أن البارسا سيواجه كل من بلد الوليد وإشبيلية، قبل لقاء الكلاسيكو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً