قبل أيام قليلة من موعد عيد الحب تداولت الأخبار في بريطانيا نتائج بشأن ارتفاع عدد ضحايا الاحتيال باسم الحب وبلغ في بريطانيا وحدها رقما قياسيا، مما كلفها خسارة مبالغ ضخمة.
وذكرت "بي بي سي" هيئة الإذاعة البريطانية أن أحدث الإحصائيات الرسمية في بريطانيا بينت أن "خسائر ضحايا الاحتيال باسم الحب -وغالبيتهم من النساء - بلغ متوسطهم حوالي 11 ألف و145 جنيها إسترلينيا، لكل ضحية خلال العام الماضي.
وأكدت تقارير مركز مكافحة الاحتيال التابع للشرطة، أن الخسائرالاحتيال باسم الحب في عام 2018 بلغت 50 مليون جنيه إسترليني أي ما يقدربأكثر من 64 مليون دولار، حيث يتظاهر المحتالون بأنهم مرتبطين عاطفيا بالضحايا حتى تحقيق أغراضهم.
وفي سياق متصل أضافت البيانات أن طرق الخداع والاحتيال تتنوع بين طلب إرسال أموال وجمع بيانات شخصية تساعدهم على سرقة هويات الضحايا، وغالبا ما يتم استهداف الضحايا عبر مواقع وتطبيقات المواعدة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدم المحتالون حسابات مزيفة على هذه المواقع والتطبيقات لإقامة علاقة مع الضحايا.
ووصل عدد بلاغات الاحتيال باسم الحب الواردة إلى مركز مكافحة الاحتيال إلى 4 آلاف و 555 بلاغا، وزاد مقدر الخسائر بنسبة 27 % مقارنة بالأرقام المسجلة العام السابق. وسط ترجيحات بأن الحجم الفعلي للخسائر يتجاوز هذه المستويات، وبلغ متوسط عمر ضحايا هذا النوع من الاحتيال حوالي 50 سنة، ووصلت نسبة النساء بينهم إلى 63 %، كما أشارت الإحصائيات إلى أن خسائر النساء جراء هذا النوع من الاحتيال تصل إلى ضعف خسائر الرجال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
