أدبني ربي فأحسن تأديبي.. قول صحيح في معناه ولا أصل له في الحديث النبوي

يتداول كثير من الوعاظ حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: أدبني ربي فأحسن تأديبي، ويقول الشيخ الدكتور محمد صالح المنجد عن حديث أدبني ربي فأحسن تأديبي إن هذا الحديث صحيح في معناه لكن لا أصل له، لكن مما لا شك فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أكرمه ربه بمزايا كثيرة، كان بها قدوة حسنة، ومن هذه المزايا الأخلاق الكريمة التي شهد الله له بها في قوله: "وإنك لعلى خلق عظيم".

ومما يتصل بالحديث المنسوب للنبي أدبي ربي فأحسن تأديبي، ما جاء من اتصاف النبي صلى الله عليه وسلم بفصاحة اللسان وبلاغة القول كما شهدت بذلك الآثار المروية عنه في جوامع الكلم، والقول المسئول عنه وهو: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، جاء بعده روايات ذكرها العسكري في كتابه "الأمثال"، والسرقسطي في كتابه "الدلائل"، والسيوطي في كتابه "الجامع الصغير"، وابن السمعاني في "أدب الإملاء"، وأبو نعيم الأصفهاني في تاريخ أصبهان. 

 

وقال ابن تيمية : لا يعرف له إسناد ثابت ، وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" والفتني في "تذكرة الموضوعات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس الاستئناف على قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو