ads

سر العداء بين محمد أبو حامد وخالد يوسف

تقدم النائب محمد أبو حامد ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب على عبد العال، ضد نواب تكتل ٢٥٣٠ والذى يطالب فيه بتحويلهم للجنة القيم للتحقيق معهم.

وعقب تسليمه البيان لرئيس المجلس على عبد العال، قال أبو حامد لـ«أهل مصر» إن مبرره لتحويل النواب خالد يوسف، وهيثم الحريري، وأحمد طنطاوي، وخالد شعبان، وضياء الدين داود الأعضاء بالتكتل لاتهامهم النواب و"على عبد العال" بالتدليس، معتبرا أنه هجوم لا يدخل فى إطار السياسة.

والمتابع للنائب أبو حامد وأحد أبرز نواب التكتل النائب خالد يوسف يعرف أن البيان العاجل أمر متوقع، حيث إن"خناقات" يوسف وأبو حامد منذ انعقاد المجلس كانت الأكثر شيوعا وكادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدى.

الاشتباك الأول

أول ظهور للخلاف بين النائبين كان وقت مناقشة مشروع لائحة مجلس النواب، وكانت نقطة النقاش الأبرز والتى كان يدافع عنها خالد يوسف بعدم دستورية عرض المشروعات بقوانين الصادرة عن المجلس قبل إقرار البرلمان نهائيا لها ورفعها لرئيس الجمهورية، وكان دائما يصرخ فى القاعة بأنها مخالفة لما وضعته لجنة الخمسين التى أعدت الدستور والتى كان عضوا فيها.

كان صراخ خالد يوسف لا يستهوى النائب أبو حامد الذى يجلس فى الصفوف المقابلة له فى القاعة، ويقول له بين الحين والآخر: «انت مالك، هو انت اللى فاهم بس فى الدستور»، واكتفى الجانبان بالتلويح من بعيد دون احتداد.

الاشتباك الثانى

وقع الخلاف الثانى أثناء مناقشة برنامج الحكومة، حيث انتقد خالد يوسف البرنامج ورفض منحها الثقة، ليرد بعدها ابو حامد الذى تصادف أنه جاء دوره بعد كلمة "يوسف" بهجوم حاد واستفزاز واضح لخالد يوسف قائلا: من السهل ان يتكلم اى احد باسم الدستور، ولا يأتى ببديل للبرنامج، لم يقدموا رؤية سياسية بل شعارات عامة”.

لم يصبر كثيرا خالد يوسف حتى ثار على أبو حامد وحاول الاثنين الاشتباك بالايدى لولا ان النواب تدخلو ومنعوهم من الاقتراب من بعضهما، وتدخل رئيس المجلس للصلح بينهما وبالفعل اعتذر فى الجلسة التالية ابو حامد لخالد يوسف.

الاشتباك الثالث

كان الاشتباك الاخير حتى الآن خلال مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠١٦٢٠١٧، حينما اتهم نواب التكتل وأبرزهم خالد يوسف الحكومة بالتدليس فى برنامجها، ليهاجمه ابو حامد ليقول: «إيه كل حاجة الدستور الدستور هو انت بس اللى محتكر الدستور»، ليرد عليه نواب التكاتل بأنه من غير اللائق تدخله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً