تأُثيرات الغدة الدرقية على العلاقة الجنسية

أفادت دراسات حديثة عن وجود تأثيرات الغدة الدرقية على العلاقة الجنسية وخاصة

أن العلاقة الحميمة من الأمور الأكثر حساسية وتتأُثر بأى تغييرات بجسم الإنسان،

مما يؤثر على زيادة الشعور بالرغبة الجنسية أو عدمها.

 

 وتعتبر الغدة الدرقية واحدة من أهم الغدد الصماء

الموجودة بالجسم، وحدوث اضطرابات فى الغدة الدرقية تؤثر على الرغبة ، نظرا

لأنها  مرتبطة  بجميع خلايا الجسم، وعند حدوث أي خلل بالهرمونات

التي تفرزها فإنها تؤثر سلبيا على جسم الإنسان  ومن ضمنها العلاقة الحميمة.

 

تأُثيرات الغدة الدرقية على العلاقة الجنسية

أثبتت دراسة إيطالية أن الاضطرابات التي تصيب الغدة الدرقية

سواء كانت قصور في نشاطها الوظيفي أو الإفراط في كثرة انتاج هرموناتها، تؤثر بشكل كبير

على أداء العلاقة الحميمة والإحساس بالرغبة والإثارة الجنسية.

 وأكدت الدراسة أنه

إذا كان المريض يعاني من قصور في الغدة الدرقية فإنه بذلك يتعرض للإصابة بالضعف والهزل

الجنسي، أما إذا كان المريض يعاني من الإفراط في الغدة الدرقية فتزداد الرغبة والشهوة

الجنسية لديه بشكل كبير جدا.

 

وينصح الباحثون والعلماء بأهمية معالجة مرض الغدة الدرقية

 واستشارة الطبيب في حالة هناك قصور أو افراط

في نشاطها وإفرازها للهرمونات، ومتابعة العلاج معه نظرًا تأُثيرات الغدة الدرقية

على العلاقة الجنسية وارتباطها بالضعف الجنسي لدى الرجل والمرأة.