ريم بسيونى توقع على رواية "أولاد الناس" فى مدينة الرحاب

ريم بسيونى كاتبة من مواليد مارس عام 1973 فى محافظة الإسكندرية، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة الإسكندرية، بعد تخرجها تم تعيينها فى نفس الجامعة، ولكنها قررت مواصلة دراستها فى الخارج وحصلت على الماجيستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد فى بريطانيا فى "علم اللغويات"، ثم حصلت على الدكتوراه فى "تحليل الخطاب السياسى" من نفس الجامعة، وقامت بالتدريس فيها.

وستقوم ريم بسيونى بالتوقيع على رواية "أولاد الناس" فى ندوة بمدينة الرحاب بالقاهرة داخل بوك بايكس وذلك يوم الجمعة الموافق 15 فبراير 2019 .

وقالت ريم فى حديث مع "أهل مصر" إن هذه الرواية تحكى عن فترة هامة وزاخرة من تاريخ مصر وهى فترة حكم دولتى المماليك البحرية والبرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول فى عام 1517 وقتل السلطان طومان باى وتعليقه على باب زويلة. 

وأضافت أنها اتخذت هذه الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، مضيفة أنها تحكى عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين فى هذا العصر وهى زواج زينب المصرية من أمير مملوكى غصبا بعد تهديد من الأمير، ثم تتوالى الأحداث التى تعود فى الحكاية الثانية إلى المسجد بعد عام 1388 حيث تحول إلى ساحة قتال بين الأمراء وفى الحكاية الأخيرة ترصد الأحداث سرقة ونهب المسجد على يد القوات العثمانية.

وتابعت "ريم" أنها تحاول عبر ثلاث قصص تدور كل منها فى إطار تاريخى أن تعكس الوضع الاجتماعى والسياسى والتاريخى لمصر وناسها فى تلك الفترة التى سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي، وآثار الحكم المملوكى التى لا تزال حتى يومنا هذا، حيث تختلط النظرة بشأنه، فمن جانب يراه البعض ويؤرخ له كحكم محتل لمجموعة من العبيد الذين تم جلبهم من أماكن عدة إلى مصر وهم أطفال فتدربوا كجنود وتابعين لسلاطين وأمراء مارسوا التسلط على المصريين، ومن جانب لا يمل المصريون من ذكر انتصارات المماليك على التتار والصليبيين وكيف حموا مصر من غزواتهم على مدار قرون إلى جانب آثارهم المعمارية والتعليمية والخيرية فى بناء المساجد والمدارس والأسواق والمشافي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً