في إطار زيادة الواردات المصرية في قطاعات مختلفة وجديدة، أعلن مكتب التمثيل التجارى فى برلين، مطلع الأسبوع الجارى، عن فرصة تصديرية جديدة لتوريد جلود أبقار، وكذلك فرص تصديرية لتوريد أكياس "ورقية، مصنوعة من القماش، والجلد، والبلاستيك، والبصل والثوم والتمر.
وكان جهاز التمثيل التجارى، قد أعلن عن توافر فرص تصديرية لعدد من القطاعات منها القطاع الهندسى والصناعات النسيجية والأدوات الصحية والأسمدة والأثاث المنزلى والصناعات الغذائية.
وكشف الجهاز فى نشرته للمصدرين، عن توافر فرص لتصدير المواسير وتصدير خيوط قطنية وصناعية إلى البرازيل، وكذلك توريد أكياس دقيق وأثاث وأرضيات خشبية للعراق، وتصدير أدوات صحية إلى زامبيا، ومبيدات وأسمدة زراعية إلى قبرص.
"أهل مصر" تواصلت مع عدد من رؤساء وأعضاء الغرف داخل اتحاد الصناعات المصرية لتوضيح أهمية هذا القرار:
وقال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن المنتجات التي يتم تصديرها لألمانيا ليست بصناعات معدنية بالشكل المعروف، ولكن يتم تصدير المنتجات على شكل "صاج" أو نوع آخر من الحديد الذي تصنع منه السيارات وقطع غيار سيارات المرسيدس، فضلا عن بعض المواد الداخلة في صناعة الألومنيوم.
وأضاف في حديثه لـ"أهل مصر" أن حجم الصادرات المصرية لألمانيا تؤكد أن صادرات مصر في قطاع المعادن قليل.
وقال محمد وصفي، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، إن عودة تصدير الجلود لألمانيا مرة أخرى هو أمر مهم للغاية، مؤكدا على ضرورة وضع خريطة لأبرز المنتجات التي يتم تصديرها.
وأوضح عضو غرفة صناعة الجلود وشعبة الأحذية، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن أغلب الأحذية التي يتم تصنيعها في مصر تتناسب مع ميزانية المواطن المصري وتسمى بـ"الأحذية الشعبية"، إلا أن هناك صناعا ينتجون أحذية بجودة عالية يمكن تصديرها لألمانيا، وبالفعل هناك مصدرون للأحذية المصرية لدول أوروبية مثل إيطاليا.