أبرزهم الشناوى والونش.. تفاصيل صفقة قطر القذرة لاختراق حسابات منتخب مصر قبل 2022

حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي محمد الشناوي

مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الصحفي الكندي المصري محمد فهمي، عندما أعلن للجميع أنه يمتلك وثائق تؤكد عمليات اختراق إلكتروني قامت بها قطر لآلاف الحسابات الإلكترونية لشخصيات عالمية، من ضمنها عدد من لاعبي كرة القدم المصريين.

وأضاف الصحفى محمد فهمى ،أنه تفاجأ عندما اكتشف أن 8 لاعبين مصريين ضمن قائمة الحسابات المخترقة، والتي ضمت سياسيين وأكاديميين وسفراء وشخصيات بارزة في الدولة، ومن أبرز اللاعبين الذين تم اختراق حسابات بريدهم الإلكتروني، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي محمد الشناوي، ومدافع المنتخب المصري ونادي الزمالك محمود حمدي "الونش"، منوها إلى أن عمليات الاختراق الإلكترونية هي حتما أكبر عمليات التخريب الإلكتروني في التاريخ، فهي وصلت لعدة مناطق في العالم، واستمرت لقرابة 4 أعوام، بين 2014 وعامنا الحالي.

وأكد فهمي أن "الهاكرز" المدعومين من قطر قاموا بمراقبة آلاف الرسائل الإلكترونية، وأحيانا قاموا بالاستيلاء عليها.

وقال فهمي الذي عمل مع خبراء جنائيين خلال فترة تحقيقه: "هؤلاء "الهاكرز" كانوا يستخدمون الشبكات الافتراضية التي تشير إلى أنهم كانوا يعملون في دول مختلفة حول العالم، ولكن النظام الإلكتروني كان يتوقف عن العمل لبضع دقائق، ويظهر لنا أن الاختراق الإلكتروني كان يتم من قطر، وتحديدا من شبكة "أوريدو"، أكبر شركة اتصالات في البلاد"، منوها إلى أنه عثر على أدلة دامغة أخرى للاختراقات، منها رسائل "واتساب" تبادلها "الهاكرز"، وقاموا فيها بالتفاخر باستيلائهم على حسابات البريد الإلكتروني ومحتويات الرسائل الإلكترونية.

وختم فهمي لقاءه قائلا: "من المخجل أن تكون دولة منظمة لمونديال 2022 وتقوم بالتجسس على لاعبين كرة القدم، تخيل ماذا سيحصل عندما تكون جميع الدول المشاركة في قطر وتستخدم شبكات الإنترنيت القطرية في الفنادق. إنها جريمة، وعلى الاتحاد الدولي لكرة القدم التدخل لمنع ذلك".

ووفقا لموقع "ذي دايلي كولر" الأميركي، أكد فهمي في مقابلة خاصة أنه يقوم بإعداد سلسلة من الأفلام الوثائقية، منها وثائقي سيركز على اختراقات قطر الإلكترونية لعدد من اللاعبين المصريين والشخصيات البارزة الأخرى.

ومن جانبة أشار المسؤول في مؤسسة الدراسات الأمنية الأميركية، دايفد ريبوي، إلى أن هذه الأفعال تتماشى تماما مع سياسة قطر التخريبية: "المليارات التي أنفقتها قطر على تنظيم كأس العالم، واستعدادهم الواضح للقيام بجميع الأمور المشبوهة لضمان الحصول على التنظيم، يدل على الاهتمام الكبير للنظام القطري لاستخدام كرة القدم كأداة للتأثير".

وأضاف ريبوي: "هناك أسباب عديدة تدفع قطر لاختراق وسائل الاتصال للأشخاص المعروفين.. منها إسكات المنتقدين، وفي هذه الحالة، قد تكون للتأثير على اللاعبين المصريين لتخريب المنتخب المصري".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً