أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة وطنية على مستوى الدولة، لتوفير حياة كريمة، للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية خلال عام 2019، وقال الرئيس السيسي، إن المواطن المصري هو البطل الحقيقي العام الماضي، وهو الذي خاض معركتيّ البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً، وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية.
يشارك "أهل مصر"، في مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، من خلال رصد القرى الفقيرة نقص في الخدمات، والفئات الأكثر احتياجًا.
داخل أحد المنازل العتيقة في شارع داخلي بمنطقة الشرق الوسطاني البحري، قريب من فرع رشيد بقرية جزي التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، تجلس سيدة في العقد الخامس بمدخل المنزل، الذي عبارة عن طرقة طويلة ينتهي بسور كان في البداية يمر على الشارع وغرفتها عبارة عن مجموعة من الأقمشة التي نُسجت معاً، لتكون غرفة، تجلس صباح محمد أحمد 53 عاما، وأمامها ساندها والتي تستخدمه في التنقل، فتقول كافحتُ كثيراً لكي أقوم بتربية أبنائي، وذلك بعد أن أًصيب زوجي بمرض جعله قعيد داخل المنزل، لذلك قررت أن أرتدي عبائتي السوداء وأن أهم بالنزول والعمل.
وتضيف، عملتُ الكثير من أعمال الرجال الشاقة، مثل قيامي بحمل الآثقال على ظهري من مكانٍ إلى آخر، فلم أستطع سوى العمل بجهدٍ كبير، لجلب المزيد من الأموال لأسرتي وثمن الدواء لزوجي، فمرضت قليلاً وعندما ذهبت لأقوم بالكشف، أكد لي الطبيب أنني يجب أن أجري عملية في الظهر والحوض، فقمت بهما ووضعت 6 مسامير في الظهر، ولم أستطيع التحرك من يومها مرة أخرى.
وتؤكد، توفي زوجي، وقام بعض أصحاب الخير ببناء الغرفة لي، حتي لا أكون في العراء، ولم اكتفِ بذلك فحسب بل مرضتُ مرة أخرى، ولكن هذه المرة تم إحتجازي حوالي 5 أشهر في المستشفى من فترة 1-3-2018 إلى 1-6-2018، وتم عمل العديد من الأشعة، والتي إستنفدت جميع أموالى، بل ووصلت إلى اقتراضى الأموال من غيري.
وتتابع، دوائي في الشهر الواحد، يكلف حوالي 1700 جنيه في الشهر الواحد، ولدي ابن علي باب الله يوم يعمل و10 لا، ولا أعلم من أين أقوم بتجميع مصاريف دوائي.
وفي النهاية ناشدت الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة "ساعدني ياريس نفسي ممدش إيدي لأي حد، وأنا أستحق معلش تكافل وكرامة، وقدمت كتير ومتقبلتش بسبب إني باخد معاش 600 تأمين علي زوجي".