انتقد رئيس وزراء كتالونيا السابق، كارلس بيغديمونت، تعامل الاتحاد الأوروبي مع ملف حقوق الإنسان، متسائلا: "لماذا يهتم الاتحاد بما يحدث في فنزويلا أكثر من اهتمامه بما يحدث في مدريد؟".
وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء، بمقر ممثلية حكومة كتالونيا في العاصمة الألمانية برلين، قال بيغديمونت، إن الاتحاد "يدافع عن حقوق الإنسان في كل مكان بالعالم، إلا أنه يتجاهل ما يحدث في كتالونيا.
وفيما يتعلق ببدء المحكمة العليا في مدريد النظر في الدعوى المرفوعة ضد 12 من السياسيين وقادة منظمات المجتمع المدني في كتالونيا، اعتبر بيغديمونت أن الدعوى ستكون بمثابة اختبار للنظام القضائي وللديمقراطية في إسبانيا.وتشمل تلك الدعوى 4 تهم بينها "التمرد على الدولة"، بسبب إجراء استفتاء في الأول من أكتوبر 2017 على استقلال كتالونيا عن مدريد رغم إعلان المحكمة الدستورية الإسبانية عدم شرعيته.
وقال بيغديمونت، إن الانتخابات الأخيرة التي أجريت في كتالونيا شهدت تقدم الأحزاب المؤيدة للاستقلال، وأكد على ضرورة احترام هذا المؤشر.
وبدأت المحكمة العليا في مدريد الثلاثاء النظر في الدعوى المرفوعة ضد 12 من السياسيين وقادة المجتمع المدني في كتالونيا، ويتابع الدعوى حوالي 600 صحفي من أكثر من 170 وسيلة إعلامية محلية ودولية.
ويطالب الادعاء العام بإنزال عقوبة السجن على المتهمين لمدد تراوح بين 7 و25 عامًا، كما أصدرت المحكمة مذكرات توقيف دولية بحق 6 مسؤولين كتالونيين فارين، بينهم بيغديمونت، الفار إلى بلجيكا.
وصوت نحو 90 بالمئة لصالح الانفصال في استفتاء نظمته حكومة كتالونيا السابقة بقيادة كارليس بيغديمونت مطلع أكتوبر الأول2017.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
