حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة.. تعرف عليه

ينتشر بين العوام من المسلمين العديد من الأحاديث الضعيفة التي لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأحاديث أيضا ما هو موضوع ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يتسائل العديد من المسلمين عن حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، حيث أن العديد من الخطباء يذكرونها على المنابر وفي الدروس، لذلك يوضح "أهل مصر" لقراءه الأعزاء عبر السطور القادمة حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة.

حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة

فالذي اتفق عليه العلماء أن هناك العديد من الأحاديث الضعيفة منتشرة بين الناس، ولذلك نبه العلماء على خطورة ذلك، وشددوا على ضرورة التأكد من صحة الأحاديث قبل نشرها، حتى لا يتحمل الناشر وزر من عملها بها، ومن قام بعده بنشرها، وعليه فإن أكثر العلماء على يرون عدم جواز العمل بالأحاديث الضعيفة، إلا بعدة شروط، نوضحها فيما يلي.

اقرأ أيضا: صحة حديث أيكون المؤمن بخيلا؟

وأوضح العلماء أن من شروط الاستدلال بالأحاديث الضعيفة أن لا يكون الحديث شديد الضعف، وأن الحديث له أصل في الشرع، وأن لا يعتقد من يقوم بنشره هذا الحديث أنه من أقوال النبي، كما يجب التنبيه على ضعف الحديث عند نشره، حتى لا يشك الناس في كلام النبي، لأن النبي قال: "مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ"، وهذ الحديث متفق عليه.

لذا يجب الحرص من نشر مثل هذه الأحاديث التي ترمي بمن ينشرها في نار جهنم، لأنها تعتبر من الأكاذيب على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول حذر في عدة أحاديث من الكذب عليه، ومنها الحديث الذي قال فيه: "من حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبَيْن )، رواه مسلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس الاستئناف على قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو