قال صديق العيسوي الصحفي بجريدة التحرير، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، إن شباب الصحفيين يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية حاليًا نتيجة غلق العديد من الصحف وقرارات الفصل التعسفي التي طالت عشرات بل مئات الصحفيين خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن هؤلاء الشباب مظلومين، ولا نصير لهم الا الله ثم مجلس نقابة الصحفيين الممثل الشرعي الوحيد لكل الصحفيين، فبعد أن كان الصحفي يجد أبواب عمل كثيرة أمامه، للأسف أغلقت تلك الأبواب ولم تعد تتسع لأحد وأصبح شباب المهنة محاصرون بعد ارتفاع تكاليف المعيشة إلى مستويات يصعب تحملها.
وأوضح "العيسوي" فى تصريحات له اليوم الأربعاء، أن شباب المهنة فى خطر حقيقي، بسبب تدني الأجور وضعف رواتبهم، متسائلًا: "هل يعقل أن يبدأ شباب الصحفيين حياتهم العملية بمرتب شهرى 500 أو 700 جنيها" وتابع : "والله العظيم انا كنت باخد مرتب شهري اول ما اشتغلت فى المهنة700 جنيه وفضلت 3 سنيين اخد المرتب ده بعدها زاد ل 1000 جنيه فقط وكان عمرى وقتها 27 عاما ، ولا اجد عيبا فى أن أقول" اني طوال تلك الفترة كنت باخد مصروفي من والدي لان هذا المرتب لا يغطي انتقالاتي فما بالك بالسفر والأكل والشرب والسكن،والمفروض كمان انى اجهز شقتي والمهر والشبكة واتجوز من المرتب دا""
وأضاف "العيسوي"، أن دور نقابة الصحفيين خلال الفترة الماضية، لم يكن على المستوى المطلوب رغم بعض الإنجازات التى تحققت، لذلك يجب إعادة النظر فى الأجور، لكى يكون دخل الصحفى مواكبًا للظروف الاقتصادية، فالصحفى ليس له مكان عمل ثابت، وأحيانًا يضطر للانتقال بين أماكن متعددة لتغطية حدث واحد، وأن عددا كبيرا من الصحفيين يعمل فى أكثر من مكان لسد متطلباته المعيشية، ويتوجب توفير حياة كريمة لهم، والعمل على منح الصحفيين حصانة قانونية خلال ممارسة أعمالهم الميدانية، لأنهم يعملون للصالح العام ومضاعفة بدل التكنولوجيا لهم، لكى يواكبوا معدلات التضخم المرتفعة بالمجتمع، واستمرار تلك الأجور المتدنية لعدد كبير منهم يشكل خطرًا على المهنة ككل، وعلى الدولة بأكملها.