صحة المصريين في خطر.. كيف يؤثر النمط الغذائي على حياة المواطنين؟

يتبع المصريون نمط غذائي مختلف عن الدول الأخرى والذي يعود بالسلب على صحتهم ويتسبب في حدوث الأمراض كالسمنة والسكر ولعل أخطرها السرطان وبالتالي يجب مراعاة ما يتم تناوله من أطعمة على مدار اليوم بالإضافة إلى تغيير بعض العادات المرتبطة بالغذاء حفاظًا على الجسم من الأمراض.

أكدت الدكتورة إيمان علي، أخصائية التغذية، أن النمط الغذائي اليومي للمصريين يحتوي على عادات غذائية خاطئة والتي تسبب العديد من الأضرار لجسم الإنسان ولعل أخطرها فيما يخص تناول الطعام هي السمنة التي ينتج عنها الأمراض الأخرى كالقلب والسكر وارتفاع ضغط الدم وعدد من الأمراض المزمنة، فأغلب المصريين يتناولون الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والسعرات الحرارية العالية وذلك على مدار اليوم دون الالتفات إلى كم المخاطر الصحية التي يمكن أن تنتج عنها لأن الكثير منها يكون من المطاعم وليس المنزل ويتم استخدام الزيوت والدهون بكميات كبيرة، مشيرة إلى أهمية عمل نظام غذائي يومي مثل الأجانب يتم تناول الوجبات الأساسية في مواعيد محددة كوجبة الإفطار وهي أهم الوجبات في اليوم بداية من 6 إلى 9 صباحًا، وجبة الغداء تكون من 1 حتى 4 مساءًا ووجبة العشاء تكون من 6 حتى 8 مساءًا ويفضل عدم تناول وجبات في الساعات المتأخرة من الليل لأنها تعمل على زيادة الوزن وتضر بالصحة.

وأضافت إيمان، أن من العادات الخاطئة الخاصة بالغذاء لدى المصريين هي تناول الأطعمة في الأكياس البلاستيك والعبوات البلاستيكية ولكنها من أكبر المخاطر على الصحة وتتسبب في حدوث أمراض ومنها السرطان نتيجة لتفاعلها من الطعام، ومن المعروف في مصر أن أغلب الأمهات تقوم يوميًا بوضع سندوتشات أطفالها الخاصة بالمدرسة في أكياس بلاستيك نظرًا لسهولة الأمر وتوفيرها بالإضافة إلى رخص ثمنها لكنها في حقيقة الأمر كارثة بكل المقاييس تؤدي إلى أضرار بالغة الخطورة، والجديد هو مصطلح "اللانش بوكس" وهي عبوة بلاستيكية أصبح يٌقبل عليها الأطفال والأهالي لوضع الأطعمة فيها للأطفال ولكنها أشد خطورة نظرًا لانتشارها الكبير في الفترة الماضية بأسعار زهيدة ولكن هناك نوع معين من هذه العبوات ضد التفاعل مع الأطعمة الساخنة ويكون بأسعار أعلى ويوجد في محلات معروفة وليس المنتشر في الأسواق.

وأشارت أخصائية التغذية، إلى أن من ضمن العادات الخاطئة عند تقطيع البصل وقت تحضير الطعام وظهور مادة سوداء بين القشور هناك بعض الأفراد يلجأون لمسح هذه المادة واستكمال تحضير الطعام دون الالتفات للعواقب والأضرار الوخيمة الناتجة عن ذلك، فهي مادة "الأفلاتوكسين" والمسببة للسرطان وخاصة سرطان الكبد وتنمو هذه المادة على الحبوب الغذائية أيضًا وبالتالي لا يجب تخزين الحبوب الغذائية فترة طويلة في المنزل، فالمجمعات الاستهلاكية الكبرى يتم وضع طرق معينة للرقابة ولحماية الحبوب الغذائية من نمو هذه المادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً