يبحث القراء عن صحة حديث من صلى في المسجد النبوي أربعين صلاة تكتب له براءة من النفاق، وينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث حديث من صلى في المسجد النبوي أربعين صلاة تكتب له براءة من النفاق، ويقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث من صلى في المسجد النبوي أربعين صلاة تكتب له براءة من النفاق عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
صحة حديث من صلى في المسجد النبوي أربعين صلاة تكتب له براءة من النفاق
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث وهو: " صَلَّى فِي مَسْجِدِي أَرْبَعِينَ صَلاةً لا يَفُوتُهُ صَلاةٌ كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَنَجَاةٌ مِنْ الْعَذَابِ، وَبَرِئَ مِنْ النِّفَاقِ"، وأوضح العلماء أنه ضعيف جدا في الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم.
اقرأ أيضا: حكم ذكر الفاجر بما فيه.. تعرف عليه
لذا فلا يجوز نسب حديث من صلى في المسجد النبوي أربعين صلاة تكتب له براءة من النفاق.. إلى أخره إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري،، فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
