أكد سيف الإسلام نجل الراحل معمر القذافي، على أنه يتمنا هو وأنصاره من روسيا، أن تكون الحل للأزمة الليبية ، مشددا على أن "روسيا وبحكم عضويتها في مجلس الأمن وحياديتها تجاه الكيانات في المشهد الليبي، بالإمكان الاعتماد عليها والمساهمة الفاعلة لها في حل المشكل الليبي وهذا ما لمسناه من خلال مواقفها المعلنة".
وشدد نجل القذافي على أن "مؤسسة الجيش استهدفت من الناتو في 2011، وتم تدمير بنيتها التحتية، وتحتاج بالدرجة الأولى لإعادة هيكلة وكذلك المؤسسة الأمنية إلى إعادة بنائها بشكل علمي صحيح وتوحيدها للحفاظ على سيادة الدولة وأمنها"، منوها إلى أن المشهد الليبي والانقسام بين الكيانات القائمة من حكومات وبرلمانات ومؤسسات وعدم اتفاقهم يجعل من الصعب تحديد موقف من أي من تلك الكيانات، بل الحياد أفضل في ظل تغييب رأي الشعب الليبي صاحب الكلمة العليا".
وكان رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية الأزمة الليبية، ليف دينغوف، أكد وجود اتصالات بين روسيا وسيف الإسلام القذافي، ولفت أن هذه الشخصية الليبية (سيف الإسلام) لديها اعتبارات ووزن سياسي في بلاده، ولذلك سيكون ضمن الأطراف المشاركة في العملية السياسية الليبية.
يذكر أن سيف الإسلام القذافي لم يظهر إلى العلن منذ أن أعلن عن إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان، جنوب مدينة طرابلس في يونيو 2017، حيث كان معتقلا منذ الإطاحة بنظام والده الراحل معمر القذافي عام 2011.