تمكنت أمانة حزب مستقبل وطن ببورسعيد، برئاسة عادل اللمعي، وبحضور الدكتور محمود حسين، عضو البرلمان، من احتواء أزمة أصحاب المحال التجارية بشارع فلسطين "الممشي السياحي" بالمدينة، وذلك من خلال لقاء موسع.
وانتهى اللقاء بموافقة المنتفعين بالمحلات على سحب كراسات الشروط بالمول التجاري الجديد في نطاق حي الشرق الذي خصصه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد كبديل لهم عن محلات الممشى.
وكان عادل اللمعي، أمين حزب مستقبل وطن ببورسعيد، قد أكد متابعته لأبعاد الأزمة بين شاغلي المحلات بالممشى السياحي وبين المحافظة، المالك الأصلي للمشروع، مشددا على ضرورة الوصول لحلول وسط ترضي الأطراف كافة، وتضمن تحقيق الهدف التنموي من نقل المحلات لأماكن بديلة.
وطالب اللمعي أصحاب المحال التجارية بالتنسيق فيما بينهم من أجل الظهور بشكل مشرف، منعا للمزايدات وتحقيقا للصالح العام ودفع عجلة التنمية ورفع كفاءة الأصول التى تمتلكها المحافظة.
من جانبه، قال الدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب: إن المرحلة القادمة من عمر الوطن تستلزم تضافر كافة الجهود الشعبية والتنفيذية والحزبية لدفع حركة التنمية بمصر، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية يؤكد في المحافل المحلية والدولية كافة على عدم الإضرار بمصالح فئات الشعب والمواطنين اللذين قد يضاروا بشكل غير مباشر من مقتضيات العمل بالمشروعات القومية والمشروعات التنموية، وهو ما أكد عليه أثناء لقائه بوفد شباب بورسعيد بداية الشهر الجاري عند تناولة لأزمه محلات شارع فلسطين.
وفي سياق متصل، طالب أصحاب المحال التجارية قيادات حزب مستقبل وطن بالتنسيق بينهم وبين المحافظة، لتوفير مجموعة من المطالب تتمثل فى توفير شركات النظافة، والأمن، وإضاءة كاملة للمول المقرر نقلهم إليه.
ودعا أصحاب المحال التجارية اللواء عادل الغضبان، والقيادات التنفيذية والشعبية، وعادل اللمعي، والنائب محمود حسين، إلى حضور افتتاح المول بعد نقلهم إليه خلال الشهر الجاري.