بعد تحقيقه نجاح كبير في مسلسل أبو العروسة وتفاعل المشاهدين مع شخصية طارق وقصة حبه لزينة الذي تمنى البعض أن يعيشها، وإثارة الجدل حول هذا الدور الذي يفضله البعض وينتقده البعض الآخر، أجرت «أهل مصر» حوارًا مع الفنان محمود حجازي ليكشف لنا تفاصيل شخصية طارق والنجاح الذي حققه والجدل على «السوشيال ميديا» بسبب «أبو العروسة» وهل يتعامل مع زوجته أسما شريف منير بنفس الطريقة الرومانسية أم لا، وإلى نص الحوار..
كيف ترى تفاعل الجمهور مع «أبو العروسة» على «السوشيال ميديا»؟
أنا سعيد بردود الأفعال على مسلسل «أبو العروسة»، خاصة أنه «متشاف بشكل كبير»، وأصبح شيئًا أساسيًا في البيت المصري، بل وصل إلى أن يشاهده الوطن العربي بأكمله، حتى أصبح يشغل الرأي العام بشكل كبير، كما أن المشاهدين مركزين جيداً في الأحداث حلقة تلو الأخرى.
ما هي الأسباب التي أدت إلى نجاح مسلسل «أبو العروسة»؟
الأسباب تكمن في قرب الأحداث من المواطن البسيط، حيث تختلط فيه المشاعر والدفء التي يحتاجها البعض، بجانب تقديمه لرسالة بسيطة بشكل أسري بحت، كما أن المشاهدين يعشقون هذه العائلة بكل ما فيها من مرح وحب وحتى في طريقة حل المشاكل.
حدثنا أكثر عن شخصية طارق وتفاعل الجمهور مع حبه لزينة في المسلسل؟
الجمهور يتفاعل جدًا مع شخصية طارق لأن الشخصية تثبت أنك تستطيع أن تحب «حب بجد زي ما هو بيحب زينة في المسلسل» وبطريقة إيجابية، كونه يعرف كيف يهتم بها.. «ده عامل حالة للناس اللي أصبحوا يتمنوا شخص مثل طارق»، ولكن هناك من ينتقده أيضاً لأنه لم يقابل مثل شخصية طارق ولكنه يتمنى أن يقابله في الحقيقة.
ما ردك على منتقدي شخصية طارق الذي تقدمها؟
أنا أقدم لهم حالة معينة هناك من يحبها وآخرين يعتقدون أنه غير واقعي.. و«محدش بيعمل كده في الوقت الحالي، لكن أنا بكمل في الدور ومركز جيداً وفي الأول والآخر الناس بتتكلم، وطول ما هما بيتكلموا يعني بيتفرجوا وده نجاح في حد ذاته»، كما أنه طبيعي أن لا يتفق الجميع على عمل، لكنه في الحقيقة هو يحقق أعلى المشاهدات والجمهور يتفاعل معه بشكل كبير.
هل شخصية طارق تشبه شخصيتك في الحقيقة؟
في بعض الأشياء، لأن في الآخر أنا لي ظروف أخرى وتركيبة مختلفة، حيث إن كل شخص له تركيبة مختلفة.
هل محمود حجازي يتعامل مع «أسما» بنفس طريقة طارق؟
ليس شرطًا أن أكون مثل طارق بالضبط، «أنا بحب بشكل مختلف ولكن الرومانسية موجودة أكيد، وممكن أعمل مفاجآت عادي زي طارق في أبو العروسة، أنا بحب كل ما هو مجنون وجديد».
هل ستحضر هدية لـ أسما في الفلانتين؟
أنا أحاول أن أجتهد قدر المستطاع.. «لازم أجيب وكل راجل يحاول يعمل كده، مش شرط هي إيه المهم معناها عند الشخص ويكون الهدية محتاجها».
ما هي النصائح الذي توجهها لأي زوجين؟
الاحتواء، وكل طرف يقدر ظروف الآخر، ويحاولوا إسعاد بعضهما بأقل شيء حتى لو بكلمة حلوة أو لمسة لطيفة.. «أنا بشوف إن الاحتواء أهم شيء لازم أي اتنين يعرفوا يسمعوا بعض ويكون في مناقشة عشان أي حاجة يقدروا يعدوها بسهولة ويفضلوا يحبوا بعض».
ما حقيقة مشاركتك في فيلم الممر؟
أنا لم أشارك في الممر، أكثر من شخص كلمني في هذا ولكنه غير حقيقي أنا أتمنى.. «خاصة وأن ده شريف عرفة بس ده محصلش»
حدثنا عن فيلم 122 والنجاح الذي حققه؟
فيلم «122»، به تكنيك جديد، هو حالة مختلفة تقدم لأول مرة في السينما وحقق إيرادات عالية الحمد لله، أنا قدمت فيه دور «دكتور محمد» وهو يعمل في قسم الطوارئ ويقابل معاناة في التعامل والضغط الذي يعمل فيه كونه يجب أن يكون جاهز في أي وقت، وكنت متوقع للفيلم النجاح لعدة عوامل الإخراج والتصوير وكل شخص اجتهد.. و«الباقي بيكون على ربنا لأن النجاح بإيده».
هل مشاركتك في «أبو العروسة» وضعتك في مكان آخر؟
بالطبع.. المخرجون يروني بطريقة مختلفة حاليًا، ولكن من قبل «أبو العروسة» وأنا أقدم أدوارًا عديدة ومختلفة وحققت نجاح مثل طلبة في كفر دلهاب، ومسلسل ونوس مع دكتور يحيى الفخراني، وأيضا في فيلم حرب كرموز، كل هذه الأعمال كانت قبل «أبو العروسة»، لكنها أضافت لي الكثير، ولكن «أبو العروسة» مختلف عن ما قدمته من قبل.
من وجهة نظرك أنت الآن مؤهل لخوض تجربة البطولة المطلقة؟
«لا لسه شوية» هي خطوة كبيرة ويجب أن يتم درستها بشكل جيد، لأن «مينفعش تاخدها وترجع أو تقعد بعدها في البيت، لازم تبقى عارف هتقدم أيه» وأنا عرض علي تقديم البطولة ولكني رفضت.
ماذا يعني لك المسرح.. هل تتمنى المشاركة فيه قريبا؟
أنا خريج فنون مسرحية وأخرجت 4 مسرحيات، وحصلوا على عدة جوائز، ولكني الآن أركز أكثر في السينما والدراما، المسرح كان مرحلة في بدايتي.