صحة حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك، ويقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
صحة حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث كما ورد وهو: " اللهم سألك موسى بن عمران، وإن محمداً سألك أن تشرح لي صدري ، وتيسر لي أمري، وتحل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي ، علياً اشدد به أزري، وأشركه في أمري). قال ابن عباس: فسمعت منادياً ينادي: يا أحمد ، قد أوتيت ما سألت ، فقال النبي: (يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك)، فرفع علي يده إلى السماء وهو يقول: اللهم اجعل لي عندك عهداً ، واجعل لي عندك وداً ، فأنزل الله على نبيه (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)، فتلاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابه فعجبوا من ذلك عجباً شديداً، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (مم تعجبون؟ إن القرآن أربعة أرباع: فربع فينا أهل البيت خاصة ، وربع في أعدائنا، وربع حلال وحرام، وربع فرائض وأحكام، والله أنزل في علي كرائم القرآن ".
وأوضح العلماء أن هذا الحديث واهي الإسناد وهو من روايات الشيعة الكاذبة، ولا يصح عن النبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم.
فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول، لذا فلا يجوز نسب حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء، وادع ربك وسله يعطك.. إلى أخره إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
