تصدرت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم /الجمعة/ التي أبرزت أيضا الكلمة التاريخية التي سيلقيها بعد غد بالجلسة الافتتاحية والتي يطرح خلالها رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لأزمات الشرق الأوسط
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لمتابعة وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن لعام 2019.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة تاريخية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر غدا، مشيرة إلى أنها المرة الأولى - منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 - التي يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية.
ونقلت عن المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي قوله إن الرئيس سيطرح - خلال المؤتمر - رؤية مصر لسبل التوصل إلي حلول سياسية لأزمات الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلي الحفاظ علي كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول علي أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وذكرت صحيفة (الأخبار) أنه من المقرر أن يشارك في المؤتمر كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وعدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية، منهم أمين عام جامعة الدول العربية، والممثلة السامية للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف الناتو، ومدير صندوق النقد الدولي، وأمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ومدير برنامج الغذاء العالمي بالأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن مؤتمر ميونيخ يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، ويلتقي خلاله المئات من القادة والشخصيات الدولية البارزة وصناع القرار من مختلف دول العالم وفي مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، للتباحث حول التحديات التي تواجه العالم علي مختلف الأصعدة، وسبل التصدي لها.
ونقلت الصحيفة عن متحدث رئاسة الجمهورية القول إن زيارة الرئيس لألمانيا ستتضمن أيضا نشاطا مكثفا على الصعيد الثنائي، حيث من المقرر أن يلتقي مع عدد من رؤساء الدول والحكومات لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم في شتي المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤي ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتحت عنوان (السيسي.. أول رئيس غير أوروبي يتحدث في جلسة رئيسية) نقلت صحيفة (الجمهورية) عن تقرير صادر عن السفارة المصرية ببرلين القول إن المؤتمر يعد إحدى وسائل التقريب بين وجهات نظر كبار القادة في العالم؛ لتفادي نشوب حروب عالمية جديدة، مشيرة إلى أنه بالرغم من تغيير اسم المؤتمر - على مدار العقود الماضية - عدة مرات حتى استقر علي اسمه الراهن، إلا أن الهدف من المؤتمر لم يتغير، وارتفع عدد المشاركين بالمؤتمر من 60 شخصا عام 1963 أبرزهم "هنري كيسنجر وهيلموت شميتد" إلى أن وصل في الدورة الـ45 للمؤتمر عام 2018 إلى ما يقرب من 350 مشاركا من كبار المسئولين الذين يمثلون 70 دولة.
وأضافت الصحيفة أن مؤتمر (ميونخ للأمن) فاق - في أهميته - مؤتمر (دافوس) الاقتصادي وأصبح أهم مؤتمر دولي للأمن في العالم يشارك به رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية ووزراء وأعضاء برلمان وممثلون رفيعو المستوي للقوات المسلحة والمجتمع المدني بالاضافة الي ممثلي دوائر الاعمال ووسائل الاعلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
