دماء في الشوارع بمناسبة عيد الحب.. انتحار شاب من الطابق الرابع بالشيخ زايد.. و30 طعنة أنهت حياة موظفة على يد زوجها في أسيوط

"دماء على أرصفة الشوارع"، بدلاً من الاحتفال بذكرى عيد الحب، قرر بعض الأشخاص التخلص من حياتهم، سواء بالانتحار أو قتل زوجاتهم، بدلاً من تقديم الهدايا المناسبة لهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى، وذلك بعدما قرر الإمبراطور" كلوديس الثاني"، إصدار قانون يمنع الشباب من الزواج، لزيادة عدد أفراد جيشه، لأنّه كان يعتقد أنّ الرجال المتزوّجين، لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء، وحتى لاينشغل الجنود عن الخوض في الحروب، والتي اعترض عليها القسيس "فالنتين"، وزوج الشباب سرا وبالخفاء، وأمر بإعدامه في الرابع عشر من فبراير في عام 270م، وأصبح يوم إعدامه، يوما لتخليد جهود القديس، وتضحيته بحياته في سبيل الحب.

"أهل مصر" تستعرض في السطور التالية أبرز تلك الجرائم التي كان الحب المتهم الرئيسي بها في الفترة الأخيرة.

أخرها كان إقدام شاب على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الرابع، بالشيخ زايد بسبب ارتباطه بعلاقة عاطفية مع شقيقة صديقه المقرب منه، واكتشاف صديقه تلك العلاقة.

بداية الواقعة، كانت بلاغاً لقسم شرطة الشيخ زايد ثان، مفاده انتحار شاب نتيجة إلقاء نفسه من الطابق الرابع، وبالفحص والتحريات، تبين أن الشاب المنتحر طالب بأحد المعاهد، وكان يرتبط بعلاقة عاطفية بشقيقة صديقه المقرب منه، إلا أن شقيقها اكتشف أمر تلك العلاقة، وعاتب صديقه وأخبره بانتهاء صداقتهما، مما أصابه بحالة من الحزن الشديد، فقرر الانتحار ليفارق الحياة.

30 طعنة أنهت حياة موظفة على يد زوجها في أسيوط

ولم تقتصر جرائم الدم، وامتدت إلى محافظة أسيوط، وذلك بشأن واقعة مقتل موظفة على يد زوجها، بعدما بادرها بنحو 30 طعنة، أثناء تواجدها في الطريق العام، بسلاح أبيض "سكين مطبخ"، بسبب خلافات أسرية بينهما.

البداية عندما تلقى مأمور مركز شرطة ديروط، إخطاراً يفيد بورود بلاغ من الأهالي والمارة بالطريق الرئيسي بجوار الموقف، بقيام زوج بتسديد عدة طعنات غائرة "نحو 30 طعنة" بسكين مطبخ، لزوجته في أماكن متفرقة بالجسد، ولقيت مصرعها على الفور، وتحفظ المواطنين على القاتل لحين وصول قوات الشرطة.

وأشارت التحريات الأولية، إلى أن خلافات أسرية وراء ارتكاب الزوج، للواقعة لقيام زوجته بالمشاجرة، معه لتأخر الإنجاب رغم زواجهما منذ فترة، واحتدام المشكلات بينهما.

قتل زوجته خنقا لتركها المنزل بدون علمه

أقدم عامل مقيم قرية برما مركز طنطا بمحافظة الغربية، على قتل زوجته خنقا بالمخدة، بسبب خلافات بينهما، لتركها منزل الزوجية بدون علمه، تلقى مدير أمن الغربية، إخطارا مفاده بالعثور على ربة منزل مقتولة داخل منزلها بقرية برما، وتبين من الفحص وجود خلافات بين المجني عليها، وتدعى "م،ع.ا" 31 سنة ربة منزل، وزوجها "م.م.ا" 32 سنة عامل، لقيامها بترك منزل الزوجية بدون علمه، فخنقها بالمخدة داخل غرفة النوم وتركها جثة هامدة.

انتحر بسبب رفض والده الزواج من حبيبته

وشهد مركز الإبراهيمية، حادثة مؤلمة بانتحار طالب بسبب رفض والده الزواج من فتاة يحبها.

البداية عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز الإبراهيمية، بورود بلاغ بانتحار طالب داخل مزرعة لوالده في حي المركز الطبي بمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وتبين العثور على جثة "عبده أ ع. ع"، 17 سنة، طالب، مشنوقًا بمزرعة الدواجن الخاصة بوالده في عزبة العمدة.

وكشفت معاينة النيابة، أن هناك خلافات أسرية بين المنتحر ووالده، بسبب رفضه الزواج من فتاة لصغر سنه، مما دفعه للإقدام على التخلص من حياته، كما دلت المعلومات الأولية على أن المتوفى سبق له محاولة الانتحار بتناوله مادة سامة، إلا أنه تم إنقاذه، وتم تحرير محضر بالواقعة، برقم 2586 إدارى لسنة 2017، وتم التحفظ على الجثمان بمستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً