"مايكل جاكسون" مازال مثيراً للجدل، حيث نشر شقيقه أن "مايكل جاكسون" كان سيقع ضحية لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك،لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف تمكن "جاكسون" من النجاة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وأودت بحياة نحو 3000 شخص؟
تقول صحيفة الميرور البريطانية أن ذلك اليوم، كان يفترض بملك البوب أن يحضر اجتماعا في الطوابق العليا لأحد البرجين صباح هجمات 11 سبتمبر، لكنه نام في وقت متأخر في تلك الليلة، بعد مكالمة هاتفية مع والدته "كاثرين" وشقيقه "ريبي".
وقال شقيق ملك البوب، "جيرماين جاكسون" خلال مذكراته التي نشرت مقتطفات منها لأول مرة في كتاب يتناول فيه مذكراته الشخصية يقول "لحسن الحظ، لم يكن أيا منا يعلم بأن مايكل كان على موعد لحضور اجتماعي في ذلك الصباح في أحد البرجين التوأمين".
وأضاف جيرماين، في كتاب المذكرات الشخصية بعنوان "لست وحدك.. مايكل بعيون شقيقه" إن أفراد العائلة اكتشفوا ذلك عندما اتصلت والدتهم بالفندق الذي ينزل فيه للاطمئنان على صحته، وظلت تتحدث هي وريبي وآخرين معه حتى الساعة الثالثة صباحا.
وأضاف أن مايكل رد عليها قائلا "أنا بخير يا أمي.. شكرا لك.. لقد بقينا نتحدث حتى وقت متأخر الأمر الذي جعلني أتأخر في النوم وبالتالي تفويت الاجتماع".
لكن رغم نجاته من أسوأ هجمات إرهابية وأكبرها في العالم، فقد توفي مايكل جاكسون بعد 8 سنوات من تلك الحادثة جراء معاناته من هبوط قلبي حاد ناتج عن جرعة دوائية مضاعفة موصى بها.
قال جيرمين الذي كان عضوا في فرقة جاكسون المكونة من خمسة أفراد، إنه لم يشأ أن تصبح حياة شقيقه أو وفاته "لغزا أبديا"،وأضاف أن الكتاب "يروي كل ما هو متاح لأن يقال".
ولم تكشف دار توتشستون للنشر عن المبلغ الذي حصل عليه جيرمين جاكسون مقابل حقوق نشر الكتاب.
ولدى كل من جانيت جاكسون وتويا جاكسون شقيقتي مايكل، كتابان من المقرر أن يصدرا العام الجاري.
والدكتور موراي، طبيب مايكل، الذي ستجري محاكمته في مايو، متهم بالقتل الخطأ ومن الممكن أن يصدر حكم بسجنه لمدة أربع سنوات في حالة ادانته،وقد أنكر التهمة الموجة اليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
