ألقت حملة خليها تفلس بظلالها على نشاط شركتي أوبر وكريم في مصر، فمنذ ظهورهما في سوق السيارات المصرية، وهما يثيران الجدل، أزمات عديدة تسببت فيها أوبر وكريم، وخاصة مع سائقي التاكسي الأبيض، فيرى سائقو التاكسي الأبيض أن الشركتين أخذتا منهم الزبائن وأثرت أوبر وكريم بشكل رجعي على التاكسي الأبيض في مصر، ما اضطر السائقين إلى تدشين حملة خليها تفلس، بعد أن قلصت أوبر وكريم هامش الربح للعاملين بها وصل إلى 37\5%، حملة خليها تفلس، جاءت اعتراضا من السائقين على قرار أوبر وكريم الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا.. #خليها_تفلس.. 2000 سائق يشاركون في "إضراب أوبر وكريم": مصممون على مطالبنا
القضاء المصري، قضى بوقف عمل شركتي أوبر وكريم داخل مصر في مارس 2018، بتهمة مخالفتهما القوانين بعد أن ثبت استخدام سيارات أوبر وكريم في النقل عامة وليس في نقل الركاب فقط، ما رآه القضاء المصري مخالفا للقانون، ودشن السائقين حملة خليها تفلس اعتراضا على قرار أوبر وكريم.
وفي السياق ذاته، فرض البرلمان المصري برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، على شركتي أوبر وكريم الرسوم الضريبية والقيمة المضافة، في مايو 2018 والتي لم تلتزم أوبر وكريم بدفعها منذ بدأت العمل داخل مصر، علاوة على تزمر السائقين من قرار أوبر وكريم، ما يجعلهم يطلقون حملة خليها تفلس.
فجر هامش الربح الذي فرضته شركتي أوبر وكريم على السائقين أزمة كبيرة ما كان له أثره السلبي على سائقي سيارات أوبر وكريم، وكان سببا أساسيا في إطلاق حملة خليها تفلس، اعتراضا منهم على القرار.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أن نسبة هامش الربح المُقدمة من شركتي أوبر وكريم للسائقين وصلت إلى 35% فقط، ما استدعى إطلاق حملة خليها تفلس.
وصل عدد المشتركين في حملة خليها تفلس 2000 سائق على الأقل عارضين المشكلات التي تواجههم في التعامل مع شركتي أوبر وكريم بعد عملية التعاقد على العمل، مطالبين بإعادة النظر في الحد الأدنى للرحلة وخفض نسبة الشركتين من العوائد المالية للسائق بعد إنهاء كل رحلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
