أكد بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، اليوم السبت، تجريد كبير أساقفة واشنطن السابق، ثيودور ماكاريك، من صفته الكنسية بالفاتيكان بعد إدانته بارتكاب اعتداءات جنسية.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، قال الفاتيكان في بيان له، إن "قرار البابا جاء بعد أن أدانت لجنة تأديبية بالفاتيكان ماكاريك بارتكاب جرائم جنسية مع قاصرين وبالغين على مدار سنوات".
ويعني هذا القرار أن ماكاريك (88 عاما)، هو أرفع مسؤول بالفاتيكان يتم تجريده من صفته الكنسية، ومن ثم لم يعد يمكنه المشاركة في ترؤس أي طقوس دينية.
وجاء الإعلان عن تلك الخطوة قبل خمسة أيام من اجتماع استثنائي مقرر للبابا فرانسيس مع أساقفة من جميع أنحاء العالم، لمساعدة الكنيسة في التعامل مع فضائح الاعتداءات الجنسية التي بدأت تتكشف خلال الأعوام الماضية.
وقال أحد المتهمين لماكاريك والذي يدعى جيمس غرين، "أنا سعيد اليوم أن البابا صدقني"، مؤكدا "حان الوقت لتطهير الكنيسة".
وقالت الإبراشية في واشنطن العاصمة، حيثما كان ماكاريك في ذروة مهنته الدينية، من 2001 إلى 2006، في بيان أنه يأمل أن قرار الفاتيكان يخدم في المساعدة الناجين على الشفاء من سوء المعاملة، فضلا عن أولئك الذين عانوا من خيبة الأمل أو الإحباط بسبب ما فعله رئيس الأساقفة السابق ماكاريك".