يعتبر مرض دوالي الساقين من المشكلات الصحية الشائعة، وهو من الأمراض المنتشرة بنسب أكبر بين النساء عن الرجال بسبب الحمل والولادة، لكنها تُصيب بشكل مباشر الشخص دائم الوقوف، إذ تُصيب ما نسبته 23% من الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مشكلة تصيب الشرايين، وتتفوق النساء في الإصابة بها على الرجال، حيث تواجه كثير من السيدات أزمة كبيرة في تكون دوالي الساقين، تنتج دوالي الساقين عن مشكلة في القصور الوريدي، تسبب بروز دوالي الساقين، وينتج عنها تشوّه في مظهرهما، هنا تتفاقم المشكلة لدى النساء، ليس فقط بسبب أعراضها الحارقة، لكن أيضا بسبب تشوه المنظر.
علاجات دوالي الساقين وتأثير بروزها على تغيير لون الجلد
مرض دوالي الساقين
دوالي الساقين تتكون على شكل حبال منتفخة لونها أزرق تظهر تحت سطح الجلد، تؤثر بنسبة كبيرة على تغير لون الكاحل، حيثُ تكون أكثر المناطق تأثرا، ودوالي الساقين في الغالب غير مؤذية لكنها تسبب آلام أحيانا كثيرة، وتكون أغلب دوالي الساقين سطحية أي أنها تُصيب الأوردة السطحية حيث تكون العضلات رقيقة، وفي الحقيقة يمكن تفسير حدوث دوالي الساقين على أنه اضطراب صمام الوريد مما يجعل الدم يتجمع في الوريد وتفقد عضلات جدرانه القدرة على دفع الدم، وهذا بدوره يُسبّب زيادة الضغط فيه ومن ثم انتفاخه.
علاجات دوالي الساقين
قد تكون العمليات الجراحية حل معتاد لأغلب الأشخاص المُصابون بدوالي الساقين وفي حالة حرجة، إلا أن اليوم هناك طرق أكثر فاعلية، مثل طريقة الحقن بمادة على شكل رغوة، أو ما يُعرف بالمعالجة بالتصليب الرغوي. هذه التقنية تؤدي إلى انكماش الدوالي وانسدادها وزوالها، وهي تُستعمل لعلاج الأوردة الداخلية والدوالي السطحية والشعيرات، لكنّ أسلوب العلاج يختلف بين الاثنين.
دوالي الساقين
هناك دراسات قام بها الأطباء حول العالم عن ظهور دوالي الساقين بهذا الشكل القبيح، أظهرت أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمشكلة دوالي الساقين، وهذا يرجع إلى حدوث الاضطرابات الهرمونية التي تعانيها السيدة أثناء الحمل، وأثناء الدورة الشهرية، أيضًا تسبب الولادة والحمل ظهور دوالي الساقين بشكل نسبي أو قد لا يسبب حسب طبيعة جسم المرأة ، وتظهر دوالي الساقين نتيجة كبر حجم الرحم فيقوم بالضغط باستمرار على أوردة الساقين، ما يحول دون رجوع الدم إلى القلب وبالتالي بروز الدوالي.
علاجات دوالي الساقين وتأثير بروزها على تغيير لون الجلد
أعراض دوالي الساقين
حدوث ألم وحرقة وثقل في الساقين، خاصةً أثناء الجلوس وبعده أو الوقوف لفترة طويلة.
تورم في القدمين والكاحلين، حكة في الجلد فوق الدوالي.
تغيرات في لون الجلد حول الكاحلين والساقين، التهاب الأوردة السطحية، والقرحة، والإصابة بالجلطة.
النزيف أو الكدمات بعد إصابة طفيفة، كما أن هذه الأعراض مُعرضة لأن تتفاقم لأيام عدة قبل وبعد الدورة الشهرية عند المرأة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
