يصرخ الفلاح بأعلى صوته مستغيثا بالمسئولين قائلا" شقى السنة هيضيع .. عايزين مياه نروي القمح.. والترع لا فيها مياه ولا غيره.. ولو جات ممكن نموت بعض ..عشان مين يروى أرضه الأول"، كلمات بدا بها الفلاح البسيط " لطفي شحاتة"، معبرا عن الحال المأساوي الذي تعيشه قرى غرب طهطا في سوهاج وخاصة الذين يروون أراضيهم من "مصرف قبلي نجع مطر" والبالغ عددها 400 فدان مزروعة من محصول القمح والقليل منها البرسيم كغذاء للحيوان، على جانبي المصرف بغرب قرية الصفيحة.
ويضيف لطفى، قائلا: "المياه لا تأتي للمصرف بطريقة منتظمة حتى نتمكن من ري الأراضي والمحاصيل بدون مشاكل، ولكن عندما تأتى يكون لفترات لا تكفى على الإطلاق للري، وقد تحدث مناوشات بين المزارعين، لأن الجميع يرغب أن يروى محصوله الأول".
أما محمد عوض، مزارع يقول إن هذا المصرف عليه 40 ماتور ري، وأن الأراضي من حوله قاربت على أكثر من 300 فدان ولكن مشكلة المصرف أن منسوبة يعلو منسوب الترع الرئيسية التى تغذية، ويجب تطهيره وحفرة من جديد وتهذيب ما به من الحشائش والأشجار.
أما محمد عوض، مزارع يقول إن هذا المصرف عليه 40 ماتور ري، وأن الأراضي من حوله قاربت على أكثر من 300 فدان ولكن مشكلة المصرف أن منسوبة يعلو منسوب الترع الرئيسية التى تغذية، ويجب تطهيره وحفرة من جديد وتهذيب ما به من الحشائش والأشجار.
مضيفا أنه في حالة غياب المياه البحاري بمصرف قبلي نجع مطر بغرب قرية الصفيحة، والتي قد تطول لتصل إلى 20 و25 يوم عن الأراضي نضطر بالري عن طريق المواتير الارتوازي والقيراط الواحد يكلف مياه ارتوازي 40 جنيه سولار وزيت، وهذا مكلف جدا بالمقارنة بالري البحارى الذى لا يكلف فيه القيراط الواحد ما بين 10 و15 جنيها على الكثر.
ويقول عبدالرحمن محمود، مزارع بالقرية "إن هذا المصرف طوله يبلغ 2 كيلو متر، ويروى أكثر من 300 فدان، على جانبيه، وأن المياه تكاد لا تزوره إلا قليلا، ولا جاي لينا مياه ولا حاجة، ومش عارفين نروي ولا نزرع ولا نعمل حاجة عشان قلة المياه، بالإضافة إلى أن شكارة السماد وصلت 300 جنيه أيضا، يعني من الناحيتين مياه مكلفة بسبب الاعتماد الاكثر على المياه الارتوازية، وسماد غالي، ونفسنا المسئولين ينظروا لينا نظرة رحمة لأن الفلاح تعبان".
ويضيف حسن عبدالله، أحد أبناء القرية أن المصرف به مواسير مغطاة ومنسوبها يعلو قليلا منسوب الترع السابقة له فلا تكاد مياه تصل، في ظل تطهير وحفر الترع الاساسية وبقاء المصرف على حالة.
لذا يطالب الأهالي من الفلاحين محافظ سوهاج، ووكيل وزارة الري، وكيل وزارة الزراعة فى سوهاج، سرعة حل المشكلة وانقاذ المحاصيل من التلف وخاصة أن القمح محصول استراتيجي هام ويعتمد عليه الفلاحين كثيرا، بالإضافة إلى محصول البرسيم الذى يعتمد عليه الفلاح كغذاء للحيوانات بشكل أساسي فى فصل الشتاء.