شهدت الفترة الماضية، حالة من التضارب داخل النادي الأهلي، بعد وجود عدد كبير من اللاعبين المصابين في صفوف الفريق، ولم يسلم الوافدون الجدد في شهر يناير من الإصابات، الأمر الذي أعاد إلى الأذها أنه ربما يكون الحل السحري لمنع إصابات النادي اللجوء إلى الدجل وشيوخ "شبراخيت" على غرار ما فعله رئيس الزمالك في وقت سابق.
وردد الحل السابق عدد كبير من جماهير الأهلي بين ساخر من غرابة الصدفة التي جمعت كل هذه الإصابات في وقت واحد، وبين من بدأ الشك يساوره في أن رئيس الزمالك أو الأندية المنافسة من الممكن أن تكون لجأت إلى السحر والشعوذة لضرب المنافس الأقوى والأكثر حظًا للفوز بالدوري المصري.
ويجلس في مستشفى الأهلي عدد كبير من اللاعبيين البارزين في الفريق وعلي رأسهم، حسام عاشور، أحمد فتحي، وليد سليمان؛ ومحمد نجيب، ومروان محسن ووليد أزارو، ورمضان صبحي، محمد محمود، وصالح جمعة.
ويستخدم عدد كبير من الأشخاص في الأعمال السحرية فى الملاعب المصرية، وكان أبرزهم مسئولو الزمالك صاحب فكرة السحر والشعوذة، في العديد من المواقف في المباريات الحاسمة أو مباريات القمة أمام النادي الأهلي.
وفي عام 2016 تحديدَا، كشف رئيس نادي الزمالك، عن تكيلف هاني زادة عضو مجلس الإدارة بالذهاب لأحد الشيوخ من أجل «فك السحر» عن أيمن حفني لاعب وسط الفريق، وهذا ما أكده أحمد حسام «ميدو» المدير الفني لنادي الزمالك السابق، أن الزمالك يستعين بالدجل والشعوذة من أجل الفوز بالمباريات، حيث استعان بأحد الشيوخ من أجل رفع الأذى وليس للقيام بأعمال وسحر، أيمن حفني كان هناك من قام بعمل سحر له.
ويسعى مسئولو الأهلي، لإنهاء أزمة الإصابات في الملعب وحل المشكلة حتى من اتجاه السحر والشعوذة، كما فعلها الكثير من الأندية المصرية في أوقات سابقة، حيث تعرض 65% من الإصابات داخل الأهلي هذا الموسم لإصابات عضلية.
أصبحت إصابات الأهلي، هو الموضوع الأقوى في الساحة الرياضة، الكل ينتظر في كل مباراة معرفة الإصابات وليس معرفة النتيجة، الكل خائف من تدهور الإصابات، ومدة الغياب هو السؤال الأول بين الجماهير الحمراء.
وتأتي إصابة لاعبي الأهلي، في الموسم الجاري، وتحديدًا من يوم 17 يوليو الماضي وخوض 34 مباراة، التي شهدت إصابات كثيرة ومتنوعة، تصل إلى 17 إصابة خلال المباريات وإصابة واحدة خلال المران، و11 إصابة من أصل 17 إصابات عضلية، أما بقية الإصابات فكانت إصابات وترية في الأربطة.
ويعد التونسي علي معلول ظهير أيسر الفريق الأحمر، هو من لعب أكثر من 10 مباريات متتالية قبل أن يتعرض للإصابة، وتعرض جيرالدو لإصابة عضلية بعد 45 دقيقة فقط من اللعب، ورمضان صبحي أصيب بإجهاد في الأمامية بعد 609 دقائق متتالية، بعد السيناريو الأسود الذي تعرض له محمد محمود، عندما تعرض لقطع في الرباط الصليبي بعد 74 دقيقة متتالية من اللعب، وياسر إبراهيم الذي تعرض لإجهاد في الخلفية.