فى تطور سريع للأزمة الفنزويلية منعت السلطات الفنزويلية، يوم أمس الأحد، خمسة نواب تابعين لبرلمان الاتحاد الأوروبي من دخول بلادها، مشيرة إلى أن وصولهم إلى كراكاس في خضم أزمة سياسية ينطوي على "دوافع تآمرية".
وبحسب وكالة " The Sun Daily" أصدرت فنزويلا قرارا بمنع دخول برلمانيين أوروبيين إلى بلادها بعد أن تم دعوتهم من قبل جوايدو.
وقال أحد النواب الأربعة الذين ينتمون لحزب الشعب الأوروبي التابع ليمين الوسط في تسجيل مصور بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنهم يسافرون إلى فنزويلا للقاء زعيم المعارضة غوايدو. وقالت النائبة إيستيبان غونزاليز "احتجزوا جوازات سفرنا ولم يذكروا لنا السبب في طردنا".
وفي سياق متصل، أعلن وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياثا على حسابه على "تويتر" إنه تم تنبيه النواب قبل عدة أيام بأنه لن يسمح لهم بدخول البلاد.
وكتب يقول إن فنزويلا "لن تسمح لليمين الأوروبي المتطرف بتعكير صفو أمن واستقرار البلاد بعمل آخر من أعمال التدخل.
وانضم البرلمان الأوروبي، الشهر الماضي، إلى مجموعة من الدول الغربية التي اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد بعد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي أجريت العام الماضي والتي ندد بها منتقدون بوصفها مزورة.