يصادف اليوم 18 فبراير ذكرى ميلاد فنان ومخرج شهير محمود قصدي ذو الفقار، وهو أحد أفراد عائلة ذو الفقار أشهر العائلات الفنية في بداية القرن الماضي، وهو العصر الذهبي للسينما المصرية، شارك كممثل في أفلام قليلة لكنه سرعان ما أعاد توازنه في الإخراج ليمضي باسمه على أفلام علامة في السينما ومازالت.
محمود ذو الفقار شقيق كلاً من الفنان صلاح ذو الفقار زوج الفنانة شادية، والمخرج عز الدين ذو الفقار زوج الفنان فاتن حمامة، فعندما يُذكر إسم العائلة يذكر أشهر ثلاث "سلايف" في السينما وأهم نجماتها. كما يذكر أفلام عدة مميزة شارك بها الأشقاء الثلاث أيضا.
ارتبط إسم "ذو الفقار" بمرحلة سينمائية فريدة، وباسماء نجمات صف أول في الأعمال السينمائية، وكان محمود ذو الفقار أبرز مُخرجي تلك المرحلة.
معلومات عن محمود ذو الفقار .. وحكاية زواجه من ملاك الشاشة
في بداية حياته عمل مهندس في قسم التصميمات بوزارة الأشغال، وبعد استقالته من الوزارة إلتحق بالعمل في وزارة الأوقاف، وبها تعرف على المخرج حسين فوزي ورشحه لدور البطولة أمام عزيزة أمير في فيلم بياعة التفاح سنة 1937، بعدها أدى دور البطولة في بعض الأفلام، وتزوج من الفنانة عزيزة أمير التي شاركته في شركة إنتاج سينمائي، حتى عمل مخرجًا في عدد من الأفلام السينمائية كان أولها فيلم "هدية" سنة 1947، وأبرزها فيلم "أغلى من حياتي"، الذي قام ببطولته شقيقه صلاح ذو الفقار.
في عام 1952 رحلت زوجته، وبعدها بعام تزوج من الفنانة مريم فخر الدين بعد أن أعجب بها من خلال عمله معها في احدى الأفلام، ولكن الزواج استمر 8 سنوات فقط.
نجح محمود ذو الفقار في عمل محطات مهمة في مشواره الفني ترك خلالها علامات بارزة في تاريخ السينما، استطاع أن يقدم فيها أكثر من 100 عمل أخرجه وأنتجه حتى توفى عام 1970.
قسوته سبب هروب مريم فخر الدين وطلاقها منه
حكت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين في احدى لقاءاتها، عن قصة إنفصالها عن المخرج الشهير، وقالت انه كان يعاملها بقسوة وصلت حد الضرب في بعض الأحيان، ما دفعها إلى شراء شقة في نفس العمارة دون علمه والانتقال بها هي وابنتهما ''ايمان''، ولم يتقبل محمود قرار انتقالها دون علمه.
أخذت مريم ابنتها ومربيتها ومكثت في تلك الشقة، وحين استيقظ من النوم تفاجأ بعد وجود زوجته في المنزل، وعندما سأل البواب عرف الحقيقة، فقرر دخول شقتها بالغصب لكنها لم تفتح له الباب، ثم ترك المنزل وأرسل مدير أعماله كي يحضر له ملابسه لشعوره بالخجل أمام سكان العمارة، بعدها قامت مريم بتوزيع غرف شقة زوجها على العاملين في بلاتوه التصوير، وهذا لم يقبله زوجها وشعر بالخجل وقام بتطليقها فورا.