حكم الدين في خطأ الطبيب إذ تسبب في ضرر المريض

كم الدين في خطأ الطبيب

وقع في الأونة الأخيرة الكثير من الحوادث نتيجة خطأ طبي مما أثر الأمر جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبات الجميع يتسائل عن حكم الدين في خطأ الطبيب إذ تسبب في ضرر المريض بعيدًا عن المهارة المهنية والأحكام القانونية، وقد أفاد موقع دار الإفتاء عن حكم الدين في خطأ الطبيب إذ تسبب في ضرر المريض، وهو مانوضحه في هذا الموضوع.

رد أحد الفقهاء على تساؤل المواطنين عن حكم الدين في خطأ الطبيب إذ تسبب في ضرر المريض عبر موقع دار الإفتاء المصرية، قائلاً "الطبيب مستأمنٌ على حياة الناس وصحتهم، فخطؤه ليس كخطأ غيره، فينبغي عليه أن لا يباشر حالة لا يعرفها، وأن ينتهي إلى ما يعلم، فإن وقع في شيء من ذلك فليتب إلى الله تعالى، وليعمل على عدم الوقوع فيه مرة أخرى".

وأعرب أن الخطأ الذي يقع فيه الطبيب على نوعين:

- خطأ يمكن وقوعه من مثله ولا يكاد يسلم منه طبيب؛ فهذا في حكم العفو.

- وخطأ فاحش ينتج عن مباشرته ما لا يعلم أو تقصيره في علاج ما يعلم؛ وهذا يُرجَع في تحديده إلى أهل الخبرة والاختصاص الذين يحددون بناءً على ذلك ضمان الطبيب للخطأ من عدمه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً