استنكر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجهورية، ما وقع في الحادث الإرهابي بالأزهر، مشيرا إلى أن دار الإفتاء كان لها دور كبير في التصدي لظاهرة الإرهاب من خلال إنشاء أول مرصد على مستوى العالم لرصد الفكر المتطرف، وأن الأرشيف الإلكتروني الخاص بالجماعات الإرهابية في دار الإفتاء يتعدى الـ 20 "تيرة" من المعلومات الصوتية والمرئية والمكتوبة لتوضح خطورة الفكر المتطرف وتجنب انضمام أحد لهم.
وقال نجم، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي "همام مجاهد"، ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، إن العالم الآن يمد يده إلى مصر لما لها من تجربة رائدة في مكافحة الفكر المتطرف، ذلك لأن العالم أصبح يئن الآن من الإرهاب والتطرف الفكري والعقائدي، مشيرًا إلى أن مصر ودار الإفتاء كان لها دور كبير في التواصل الفعال مع العالم من خلال عمل منتجات ومجلات متخصصة في الرد على الأفكار الإرهابية، بجانب التقارير المصرية التي تنشرها مراكز الأبحاث في العالم بشأن ظاهرة الإرهاب والتصدي له.
وأكد مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تطور جهودها لتحويل المرصد إلى أو مركز بحثي متخصص في مكافحة التطرف الديني، موضحًا أن الإرهابيين لا يفهمون سوى لغة واحدة وهي لغة السلاح، حيث إنهم وصلوا لمرحلة لا يجدي فيها معهم حوار فكري راق بالأدلة من القرآن والسنة وآراء العلماء، لذلك أصبح التعامل الوحيد معهم هو التعامل الأمني.