تعد السمنة واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه أغلب الأسر المصرية وفي العالم، وتؤثر بشكل سلبي على حالة الشخص المصاب بها نفسيا قبل تأثره عضويا، إذ لا تؤثر السمنة على شكل الجسم فقط، كما تعد عامل خطر للإصابة بمجموعة من الحالات الصحية والأمراض المزمنة.
خلال التقرير نلقي الضوء على أزمة السمنة المؤرقة وما تسببه من خطر ليس فقط على أعضاء الجسم، إنما على الجلد نفسه، ونضع علاج مفيد أكثر من الأنظمة الغذائية.
مشكلة السمنة اسبابها وعلاجها
أسباب السمنة ومشكلات جلدية تسببها السمنة للشخص
اوضح عدد من استشارى الأمراض الجلدية في وقتِ سابق أن السمنة تسبب مشاكل جلدية منها:
انتشار بقع داكنة اللون في أماكن الجسم المختلفة خاصة منطقة الرقبة، وتحت الإبط والفخذين.
ظهور حب الشباب بسبب تراكم الدهون تحت الجلد.
قد ينتج عن السمنة ظهور دمامل تسبب آلام في الجسم ولا تختفي إلا بتناول المضادات الحيوية.
تكون فطريات في ثنيات الفخدين وتحت الإبط، قد تسبب حدوث التهابات واحمرار بالجلد وحكة مستمرة.
ظهور خطوط بيضاء تنتشر ببعض أماكن الجسم، عند الفتيات، وظهور ترهلات تسبب إحراج للفتيات.
أسباب السمنة وأهم علاجاتها
أسباب السمنة
امراض تسبب افرازات الهرمونات مثل قصور نشاط الغدة الدرقية أو غيرها من أمراض تؤثر على عملية الأيض في الجسم.
أسباب وراثية تعود لعوامل جينية، وهي من أشهر مسببات السمنة، فهناك أطفال لا يعانون من السمنة مثل والديهم أو بمجرد الوصول لمرحلة المراهقة تبدأ الجينات عملها وتزداد أوزانهم كثيرًا ليصبحوا مثل أفراد عائلتهم.
تناول بعض الأدوية التي ينتج عنها أعراض جانبية تسبب تكون السمنة وفي الوقت نفسه لا يمكن التوقف عنها.
الجسم يكون بحاجة إلى 3 وجبات في اليوم لا أكثر ولا أقل، وفي حالة الإكثار أو الانقاص من الوجبات مع تناول الأكلات الغنية بالسكريات والنشويات، تسبب سمنة للشخص.
تناول الوجبات السريعة الجاهزة باستمرار وشرب المياه الغازية تسبب تراكم الدهون في الجسم.
اتباع رجيم عنيف وقاسي ثم التوقف عنه فجأة يسبب ارتفاع الوزن بشكل مبالغ فيه.
السبب الأكبر والأكثر شيوعًا هو أسلوب الحياة الخاطئ في العادات الصحية وفي النوم والاستيقاظ وفي تناول الطعام وفي نشاط الجسم.
عدم الاهتمام بعمل أي تمرينات رياضية أو الذهاب للجيم.
علاجات السمنة
الغذاء الصحي وحده ليس حل لإنقاص الوزن وإنما نظام حياة بأكملها عليك اتباعه ووضع هدف أمامك. ومن خلال 3 قواعد تعرض علاجات مهمة للتخلص من السمنة وهي:
القاعدة الأولى، والتي ينصح بها الطبيب النفسي هي ألا تخصص طعامًا لأجل هدف إنقاص وزنك الزائد وحسب، وإنما تخلص من كل أطعمتك الضارة وعاداتك السيئة واصنع لنفسك نظام حياةٍ غذائيٍ متوازن تسير عليه بقية حياتك.
القاعدة الثانية، ستتجنب كل الأنظمة الغريبة التي تعتمد على السوائل فقط أو على نوعٍ معينٍ من البروتين وحده أو على منع النشويات والدهون تمامًا وإنما ستبحث عن نظام غذاءٍ متوازنٍ ومتكامل يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك .
القاعدة الثالثة، تناول الطعام له قواعد منها أن الفطور كوجبةٌ أساسية وتجاهل تلك الوجبة واحدٌ من أكبر أسباب السمنة مع مرور الوقت، في الليل يقل أيض الجسم لذلك لا يجب تناول أكلات دسمة.