أعلن ذلك وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 500 ألف دولار للفنزويليين المهاجرين واللاجئين في الدول المجاورة لبلدهم، وأن تلك المساعدات سيتم إيصالها عبر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولفت البيان إلى ما أسماه "قلق الشعب النيوزيلندي حيال الأوضاع الصبة التي يعيشها الشعب الفنزويلي، وترك أكثر من 3 ملايين مواطن بلادهم إلى الدول المجاورة".
وأكد "بيترز" معارضة بلاده لما وصفه بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" في فنزويلا، وتأييدها للأصوات المنادية بإعادة الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وترفض السلطات في كراكاس تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى للفنزويليين، واستخدامها بمثابة غطاء للتلاعب بالرأي العام في البلاد وتعبئة القوى المناهضة للحكومة لغرض الانقلاب.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي كارلوس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بغوايدو "رئيسا انتقاليا".
في المقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.