السلطات البريطانية تحقق في ملصقات معادية للمهاجرين والمسلمين

كتب : سارة حجار

العنصرية المناهضة للهجرة والمسلمين، مازالت تتأجج في دول الغرب، فالأمر لا يتوقف فقط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشجع عليها، حيث فتحت الشرطة تحقيقا، بعد العثور على إعلان يروج للعنصرية ومناهضة الهجرة على الأبواب الأمامية لعدد من السكان سانت ايفز.

وأبلغ قاطني سانت ايفز في المملكة المتحدة الشرطة صباح الاثنين بعد أن وجدوا ملصقات إعلانية على نوافذ منازلهم وأعمدة الإنارة في بلدة كامبريدجشير، وتظهر صور الملصقات رسائل تتضمن: "احذروا عصابات الاغتصاب المسلمة" و"الهجرة الجماعية هي إبادة جماعية للشعب الأبيض، وكانت الدعاية بمثابة تذكير مؤذٍ لشعارات مثل "لا للإيرلنديين ولا للسود"، والتي كانت منتشرة خلال فترة الستينات على بعض نوافذ المنازل.

وصدم السكان البريطاني ديفيد كيربي عندما وجد الملصقات على باب منزله وقال: "الكراهية العنصرية والتفرقة ينشرها الجبناء، وكل هذا يهدف إلى مناشدة العنصريين المنغلقين المدعومين من صعود ترامب في الولايات المتحدة وبريكسيت.

وأضاف القاطن البريطاني"الأشخاص المسئولون هم مجموعة كراهية سرية تسعى إلى جمع السكان البيض فقط" ووصفهم أنهم "أغبياء كحجارة " وأضاف أن الجيل الثاني والثالث والرابع من المهاجرين مولودون في المملكة المتحدة لذلك إلى أين يجب يعودوا"، وتابع:"هذا الكلام ليس حرية بل تحريض على الكراهية العرقية والعنصرية."

كما عثرت الشرطة على ملصقات على أعمدة الانارة بالقرب من مدرسة، وزعمت امرأة أنها شاهدت ملصقات تقول: "قولوا لا لعصابات الاغتصاب المسلمة"، و"احذروا من عصابات الاغتصاب المعادية للشعب لأبيض" و"احذروا مما هو قادم".

وأزال ضباط الشرطة والسكان الملصقات بعد عثورهم عليها، وقالت متحدثة باسم شرطة كمبردجشاير: "تلقينا صباحا تقارير عن ملصقات مسيئة في سانت أودري لين، وسانت ايفيز، ولايزال التحقيق مستمرا".