طالب أعضاء مجلس النواب الأردني، بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، رداً على التصرفات الإسرائيلية في القدس، حسبما أفادت صحيفة "أمون نيوز"، اليوم الثلاثاء.
وجاءت هذه الدعوة في أعقاب اعتقال خمسة فلسطينيين، بعد اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في مجمع جبل الهيكل في مدينة القدس القديمة، ووفقاً لتقارير إعلامية، وقعت المصادمات بسبب الوضع حول باب الرحمة، وهو موقع داخل البوابة الذهبية الذي أغلق منذ عام 2003، بعد أن اتهمت السلطات الإسرائيلية جمعية التراث الإسلامي التي تعمل فيه بأنها لها صلات بحركة حماس.
ووفقا لأمون نيوز، فإن المشرعين الأردنيين، يدينون تصرفات السلطات الإسرائيلية وسكان المستوطنات اليهودية، فيما يتعلق بالمسجد الأقصى وحرم الهيكل، وكذلك موظفي الأماكن المقدسة.
وفي الأسبوع الماضي، ضاعفت الحكومة الأردنية، عدد الأعضاء في "الوقف"، وهو الهيئة الإسلامية التي تدير مجمع جبل الهيكل، من 11 إلى 18 عضوًا، من خلال وضع الشخصيات الدينية من السلطة الفلسطينية في تكوينها، ويُنظر إلى هذه الخطوة الاستثنائية على أنها جزء من جهود الأردن، لمنع أي تغيير في الوضع الديني والسياسي، لجبل الهيكل المقدّس للمسلمين واليهود على حد سواء.