ندد الشيخ حسن عبد البصير، مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، بحادث الأزهر الإرهابي، الذى وقع فى منطقة الدرب الأحمر بوسط القاهرة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين من رجال الشرطة البواسل ومن المارة الأبرياء.
وقال مدير عام الدعوة، في بيان نشره علي صفحته الشخصية عبر موقع "فيس بوك": "خلف الجامع الأزهر، ذلكم الجامع والجامعة الذي ورث أنوار القرون الثلاثة الأُول الذين زكاهم النبي الكريم.. يفجر نفسه ذلك العربيد الموجه بأياد خارجية استغلت حنقه وعصبيته المنتنة للجماعة على حساب الدين والوطن، في الزمان والمكان الخطأ ليبرهن على حماقته وحماقة من يتبعهم، يحاول أن ينال من ثباتنا وثبات أمتنا وهو لا يدري أن ما يفعله لن يزيدنا إلا وحدة وتماسكا، وأنه بفعلته الشنعاء لن يزحزحنا عن يقيننا أنه ومن على شاكلته كلاب النار أعداء الإنسانية وهم أشد جهالة من الوحوش في البرية".
وتابع عبد البصير: "لم يلفت انتباهه الجامع والجامعة التي خرَّجتْ الملايين من الدعاة الذين نهلوا من العلم والتزكية ما أهلهم ليكونوا أهلا للدعوة ورموزا للتربية فهز ضميرها بسفك الدماء الزكية"، مضيفا: "إن دماء الأبرياء لعنة عليك وعلى من خلفك، إن ترويع الآمنين وبال عليك أوردك حتفك وسيوردهم موردك، ماذا تهدفون بفعلتكم! ضياع أمننا! فقد سجله ربنا على لسان الصديق (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)، أو تريدون ضرب اقتصادنا فوالله لَيوَسّعنَّ الله علينا الدنيا بما رحبت ولتولُنَّ بخزيكم مدبرين أوَ تخدمون أعداءنا ومصالحهم فلتنزلن عليكم وعليهم صواعق من رجالاتنا الأشداء بقدرة الله فريقا يقتلون ويأسرون فريقا".
واستطرد: "أردتم خوفنا بجمعكم وإرهابكم هذا يزيدنا إيماناً والتجاءًا فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل وننتظر من ربنا (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسه سوء)، والتحية للشهداء والمجد لمن جادوا بالدماء والعزة لله ورسوله وللمؤمنين، والفخر والشرف لمصر في العالمين".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
