مسؤول أممي: الأمم المتحدة ليست جزءًا من أي محادثات بشأن دور رقابي على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا

الأمم المتحدة

قال مسؤول بالأمم المتحدة من الإدارة المعنية بشؤون الشرق الأوسط، بعد دعوة أحد القادة الأتراك للمنظمة الأممية للعب دور رقابي على الحدود السورية، إن الأمم المتحدة لا تشارك في أي مناقشات حول إنشاء تنظيم يحتمل أن يكون له دور رقابي على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا لمنع وقوع اشتباكات بين القوات التركية والكردية، وفقا لوكالة سبوتنيك للأنباء.

وقال المسؤول: "أي نشر لمثل هذه القوة تحت رعاية الأمم المتحدة يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن، ولم تشارك الأمانة العامة للأمم المتحدة في أي نقاش بشأن أي دور للمراقبة في سوريا"، وتساءل عما إذا كانت الأمم المتحدة مستعدة للمشاركة في نشر قوة على الحدود وإذا كانت هناك أي محادثات مستمرة بشأنها.

وفي خطاب متلفز يوم الأحد، حذر الرئيس السوري بشار الأسد الأكراد من أن الدولة السورية وحدها هي التي ستتمكن من حمايتهم من هجوم تركي محتمل بعد مغادرة القوات الأمريكية.

وفي يوم الإثنين، قالت إلهام أحمد، الرئيس المشارك للمجلس الديمقراطي السوري، الجناح السياسي لقوات سورية الديمقراطية التي تقودها الأكراد في شمال سوريا، لوسائل الإعلام البريطانية إنه يجب تأسيس قوة حماية دولية لتوفير دفاع جوي للأكراد شمال سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، مشيرة إلى أنه ينبغي أن تتكون من الدول التي كانت تشارك في مكافحة الإرهاب، وكذلك الأمم المتحدة.

يشار إلى أن القوات الأمريكية تعمل في سوريا كجزء من تحالف دولي لمدة خمس سنوات تقريباً دون إذن من دمشق أو مجلس الأمن الدولي، ودعمت الولايات المتحدة ميليشيا كردستان المناهضة للحكومة التي تسيطر على المناطق الواقعة شرق نهر الفرات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في ديسمبر أن أنقرة مستعدة لشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد على الضفة الشرقية لنهر الفرات وكذلك في منبج السورية، إذا لم تقم الولايات المتحدة بإزالة الميليشيا الكردية من هناك. وقال في وقت لاحق إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 ديسمبر، كشف خلالها الرئيس الأمريكي عن خططه لسحب القوات من سوريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً