غادرت قافلة من الشاحنات، تحمل المدنيين آخر معقل لجماعة (داعش) في سوريا أمس الأربعاء، وهو ما كان سببا لإبطاء قوات سورية الديمقراطية، لتقدمها نحو المسلحين.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، إن هؤلاء المدنيين هم أول من يتم إجلائهم من القرية في شرق سوريا، بعد محاولات خلال عدة أيام، وسيتم نقلهم إلى نقطة تفتيش خاصة بالقادمين، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال كل من قوات سوريا الديمقراطية ومسؤولون أمريكيون، إن وجود مدنيين في باغوز، والذين استهدفتهم الضربات الجوية مرة أخرى ليل الثلاثاء، هو ما أبطأ تقدمهم.
وأكد هوجير هيسكه، أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، لموقع " كردستان 24 نيوز" الإخباري، إن مقاتلي داعش المتبقين كانوا "يختبئون بين المدنيين"، وقال: "لا يمكننا أن نهاجمهم لأننا قلقون من سقوط المدنيين، وكما ترون، فإن داعش لا تسيطر إلا على جزء صغير من باغوز، وسرعان ما سنهاجمهم".
وتدفق ألاف الأشخاص- ومعظمهم من النساء والأطفال، الذين لهم صلة بمقاتلي داعش- من أراضي داعش في الأسابيع الأخيرة، لكن التدفق توقف إلى حد كبير في الأيام الأخيرة، في ظل مغادرة العشرات فقط في الأيام الأخيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة رقابية مقرها بريطانيا، إن قوات سوريا الديمقراطية، توصلت على ما يبدو إلى اتفاق مع المسلحين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
