أكد الدكتور محمود فؤاد المدير التفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، أنه على الرغم من صدور قرار لرئيس الوزراء باستقبال حالات الطواريء والحوادث يُومين مجانًا، إلا أن هناك مريض للسرطان، تواصل مع المركز لوجود معهد حكومي، طالبه بـ٥٠٠٠ جنيه مقابل دخوله.
وأشار إلى أن الطلب الذي قدمه مريض السرطان كان لمعهد ناصر، وهو مستشفى حكومي، فكيف تطلب من مريض أورام 5000 جنيه؟ في حين أن هناك قرار لرئيس الوزراء، بالعلاج على نفقة الدولة ودخول الحالات الطارئة مجانًا.
ومن جانبه، رد الدكتور هاني مصطفى راشد، مدير معهد ناصر، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أي مريض يدخل المستشفى، يتم معرفة أولًا كيفية علاجه بأي طريقة، هل المريض يتم علاجه على نفقة الدولة أم يتبع هيئة تأمين الصحي، أو تابع لهيئة أو شركة متعاقدة تتكفل بالعلاج أم المريض يدفع على نفقته الخاصة؟.
وأكد "راشد"، أن الحالات الطارئة كنزيف في المخ وغيره – في حالة إذا لم يدخل العمليات في نص ساعة سيودي الأمر بحياته- ويتم إدخاله على الفور ومن ثم يتم النظر إلى كيفية علاجه.
وأشار مدير معهد ناصر، إلى أن حالة مريض الأورام الذي دخل المعهد بالعيادة الخارجية، وهو حالة غير طارئة، وهو طالب بجامعة خاصة، وهي من المفترض أن تتكفل بعلاجه، لأنه يتم التأمين عليه، أو من خلال أن يستخرج من الجامعة الخاصة جواب بتكلفة العلاج، أو يدفع مبلغ معين تحت الحساب، مضيفًا أن المبلغ الذي دفعه يمكن أن يسترده في حالة وجود جواب من الجامعة الخاصة بتكاليف العلاج، لأنه مُؤمن عليه بها، والمبلغ يتم تحديده حسب اللائحة المالية والعلاج، وبالتالي لا يمكن عمل قرار على نفقة الدولة، أو يتبع التأمين الصحي طالما هناك جهة معينة تُؤمن عليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
