وجد أحد خبراء الطب الشرعي العاملين على قضية مقتل الطفلة البريطانية أليشا مكفيل، دليل جديد يؤكد وقوف المتهم الرئيسي وراء الجريمة.
وأوضح عالم الطب الشرعي ستيوارت بيلي أمام هيئة المحلفين بمحكمة جلاسكو العليا، أمس الثلاثاء، وجود تطابق في الحمض النووي للفتى المتهم بقتل مكفيل، والذي وجد على 14 جزء من جسد القتيلة ملابسها، وذلك حسبما أوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
اقرأ أيضا: التقاط صورة شبح لابن سيدة مات منذ 3 سنوات في أمريكا (صور)
وأضاف بيلي :"عقب سلسلة من التحريات عثرنا على آثارا للسائل المنوي تعود للمتهم في جسد القتيلة البالغة من العمر 6 سنوات"، وعثر على جثة مكفيل مطلع شهر يوليو الفائت، بعدما تعرضت للاغتصاب، قبل قتلها، أثناء فترة إقامتها مع أقارب لها في اسكتلندا.
وألقت الشرطة القبض لاحقا على شاب يبلغ من العمر 16 عاما، متهما بقتل الطفلة التي كانت تحب اللون الوردي، دون الكشف عن اسمه، وتجمع عدد ضخم من المعزين في جنازة أليشا ببلدة كوتبريج، شمال لاناركشاير، ارتدى أغلبهم أزياء باللون الوردي، حسب طلب عائلة الضحية، واختارت العائلة استخدام تابوت وردي اللون في الجنازة، فيما زينت القاعة بألعاب الأطفال.