"ريبة وغموض يكتنفه، كنا نشعر أنه غير طبيعي، لكننا لم نتخيل يومًا أنه إرهابي، خاصة بعد سماع أصوات غريبة في شقته التي يقطنها، وعند سؤاله كان يجيب أنه يجهزها للزواج".. كلمات قالها جيران الإرهابي
الحسن عبدالله، والقاطنين بذات العقار المملوك في الأصل للجد الأكبر للإرهابي، وجميعهم مستأجرين شقق العقار من الورثة، ومنهم والده المتواجد بأمريكا وأقاربه.
اقرأ أيضًا.. العثور على جثة شخص مصابًا بطلق ناري بمقابر أكتوبر
عند انتقال محررة "أهل مصر"، إلى منطقة سكن الإرهابي، قال محمد سعيد موظف متزوج ولديه طفلين، ويسكن الطابق الخامس أسفل شقة الإرهابي، إنه مستأجر شقته من عمته، منذ أربع سنوات، وإن الإرهابي كان دائم النزول والصعود في مواعيد غير منتظمة ليلا ونهارا، مستخدما دراجة هوائية، واضعا كمامة على وجهه، وإنه في الفترة الأخيرة، كان يسمع أصوات آلات تشبه المنشار الكهربائي، أو الشنيور، وإرتجاج قوي يؤثر على سقف شقته، فكان يصعد ويستفسر منه عن مصدر هذه الأصوات التي تسبب له إزعاج، وتؤثر على تساقط قشور من بياض جدارن الشقه، مشيرا إلى أن الإرهابي كان يجاوبه بأنه يقوم بتجهيز شقته، لأنه يستعد للزواج، وهذه أصوات "توضيب للشقة".