استعرض والد أحد المُنفذ فيهم حكم الإعدام في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات وصية ولده، والتي اغترف فيها أنه عشق الجهاد وأنه اختار هذا الطريق
وقال عبد المجيد، والد أبو بكر، أحد الشباب الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليه في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، إنه فور علمه بخبر الإعدام قام بفتح وصية ابنه.
وأضاف "عبد المجيد"، خلال تصريحات تلفزيونية،: «وصية ابني كان مكتوب فيها، الله اكبر ولله الحمد، بسم الله الرحمن العالمين، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم النبيين وإمام المرسلين وقائد المجاهدين أما بعد، أكيد لو إنتوا لو بتقرأوا الورقة دي يعني أنا ميت ولكن عند ربي حي أرزق».
وأضاف: «لا تحسبن الذين قتلوا في سيبل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون باللذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، هذا طريقي الذي أنا اختارته وإللي إنتوا نفسكم دائما تشوفوني شهيد، ربنا يتقلنا ولا نزكي أنفسنا عند الله عز وجل، سلكت طريقي لن أحيد عزمت المسير بعزم حديد، ودعت دنيانا قلب عنيد، توجهت طرفايا لأرض الأسود، يا أمي لا تحزني لفراقي فإني مضيت لأرض الجهاد فامسحي عنك دمع المآسي فما سرت إلا لدحر اليهود».
وتابع: «عذار أبي قد عشقت الجهاد، وديني لعامي لأحمي العباد، فليس في طريقي في البغي تمادا وأبناء ديني أراهم رقود، فيغفر ذنبي فأبشري فربي غفور رحيم ودود، ويا إخوتي إن إخوانكم في شتي البقاع ينادونكم فيا انفروا للوغى ما لكم رضيتم بهذا الخلاء والقعود، لمن تتركون الآثار وقد قبلوا في سجون المحن وذاقوا عذاب الأسى والسجن، ولم يطلقوا من جحيم القيود».