الأمم المتحدة تشيد بمنظومة الرعاية الصحية داخل السجون المصرية

الأمم المتحدة تشيد بمنظومة الرعاية الصحية داخل السجون

عقد قطاع السجون، تحت رعاية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، دورة تدريبية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والقطاعات المعنية بوزارة الصحة والسكان، للقائمين على تقديم الخدمات والمشورة الصحية بمنطقة سجون القناطر من "ضباط – أطباء – تمريض – فنيين - إخصائيين اجتماعيين"، وذلك بحضور عدد من مسئولى مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدد من مسئولى وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين.

وتقدمت كريستينا البرتين الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشكر لوزير الداخلية على أوجه التعاون المثمر والبناء مع المكتب، وما لمسته من جهود مبذولة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية داخل السجون، كما أشادت بالتعاون القائم بين قطاع السجون والقطاعات المعنية بوزارة الصحة والسكان؛ لتقديم الرعاية الصحية لنزلاء السجون، ولاسيما الشق الوقائى الذى يساهم فى الحد من انتشار الأمراض، معربةً عن تطلعها لمزيد من التعاون فى هذا المجال.

وأعرب مسئولو وزارة الصحة والسكان عن شكرهم لوزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة على تنظيم برنامج تدريبى متميز للأطباء والممرضين والفنيين والإخصائيين الاجتماعيين حول الرعاية الصحية وخدمات المشورة داخل السجون، مشيرين إلى أن تلك الدورة تتفق مع استراتيجية مكافحة الأمراض المعدية، وتتسق مع مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سى" والكشف عن الأمراض غير السارية، معربين عن تطلعهم لاستمرار التعاون فى عقد مثل تلك الدورات.

جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون، ولاسيما الرعاية الصحية بشقيها العلاجى والوقائى، وذلك من خلال تدريب العناصر البشرية القائمة على تقديم الخدمات والمشورة الصحية لنزلاء السجون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً