براءة الطفلة جنة أمام وحشية إرهابي الدرب الأحمر: "انتوا ليه عملتوا فينا كده!".. فيديو

"هو انتم ليه عملتوا معانا كدة؟.. احنا والله ماعملناش ليكم حاجة"..، بهذه الكلمات عبرت جنة الطفلة الصغرى للسيدة "حلاوتهم" الناجية من تفجير حارة الكحكيين، عن شعورها تجاه ما ألم بوالدتها من إصابات جراء الانفجار، وذكرت جنة في حديثها لـ "أهل مصر" ببراءة الأطفال أنها تسأل عن السبب الذي يجعل مثل هؤلاء يقومون بأعمالهم الجبانة، فهي لم تدرك بعد تاريخهم الأسود في محاربة الدولة وكرههم الدفين وعدم اعترافهم في الأصل بكلمة وطن.

وتابعت جنة وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة: "بس أنا مبسوطة لما اطمنت على ماما لما زورتها في المستشفى".

وهكذا قدر الله للسيدة حلاوتهم زينهم النجاة من التفجير الانتحاري الذي وقع أول أمس بشارع الدرديري، وها هي تتماثل الآن للشفاء وعلى وشك الخروج من مستشفى الحسين عقب انتهاء رجال التحقيقات من سماع شهادتها، لتعود وسط زوجها وابنتيها شيرين العروسة المنتظرة، وجنة صاحبة الـ9 سنوات بفضل تضحية رجال الشرطة الذين احتضنوا الإرهابي وتلقوا الموجة الانفجارية بكامل أجسادهم، ومنعوها عن جسد ربة المنزل حلاوتهم التي تصادف وجودها لحظة التفجير.