تداولت أنباء حول اعتراف الكتاب الإلكتروني الجديد للصف الأول الثانوي، بدولة إسرائيل بدلا من فلسطين المحتلة، ما أثار بلبلة لدى الرأي العام المصري الرافض بطبعه وبشكل قاطع، للتطبيع مع العدو الصهيوني.
لذا انتقلت محررة "أهل مصر"، إلى إحدى مدارس محافظة الغربية للوقوف على الأخبار المتداولة حول هذا الشأن، وكانت المفاجأة أن الكتاب لا يحتوى على الخريطة المزعومة.
يقول "عبدالله" طالب بمدرسة طلعت حرب الثانوية بنين: حملت المنهج كاملا على التابلت فور استلامه من بنك المعرفة، واطلعت على كافة الخرائط، ولم أجد إسرائيل بل فلسطين، فى كافه الخرائط، سواء فى حدود مصر أو فى موقع مصر وحدودها الجغرافية، حتى خريطة الطبيعه الجغرافية كتبت فلسطين.
وأضاف "عبدالله"، استخدام المنهج أسهل بكثير من الكتب الورقية، حتى أننا استخدمنا التابلت أول يوم فى الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن تم إغلاقها فى اليوم التالى.
وعلى صعيد متصل يقول "حازم لبشتين" مدير المدرسة، إنه فور إخطارهم من قبل "أهل مصر"، استدعى معلمة الجغرافيا بالمدرسة، وتم فحص كافه الخرائط بالمنهج، ولم يجد ما تم ذكره، كما طمئن الأهالى بأن الوزارة، تتوخى الحظر فى كل ما تقدمه للطلاب، وخاصة أنهم فى طور البناء، ولابد من تنمية روح الانتماء لديهم.
يذكر أن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا خريطة كتب فيها إسرائيل بدلا من فلسطين، على أنها خريطة الصف الأول الثانوى بمادة الجغرافيا.