منذ ساعات بدأت قطر من خلال قنواتها المغرضه بالترويج لموقع إلكتروني مغرض صمم من أجل نشر الأكاذيب و إثارة الرأي العام العالمي ضد دولة الإمارات من أجل إفشال معرض اكسبو ٢٠٢٠ والذي تستضيفه دولة الامارات لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا،ومقره دبي ويعد حدثا عالميا ينتظره الجميع من كافة انحاء العالم ، وسيخلّف الأثر الإيجابي للمعرض في المنطقة بأسرها إرثاً اقتصادياً واجتماعياً، قادراً على تحفيز تغيير جوهري، وخلق واقع أفضل.
ولكن يبدو ان تنظيم الحمدين لم يكن قادرا على إخفاء مخططاته الخبيثة التي تسعى لتدمير كل ما تقوم به ابوظبي من انجازات يشهد لها العالم بأسره، فمنذ ساعات قامت قناة الجزيرة وباقي القنوات التابعة "ذيول قطر" من نشر مجموعة اخبار وتحقيقات متتابعة عن موقع الكتروني يدعون أن مجموعة من النشطاء قد أنشأوه ليروجوا من خلاله لإدعائتهم بأن هناك انتهاكات بحقوق الإنسان في دولةالإمارات العربية المتحدة، معتبرين أن هذه المنصة الالكترونية المغرضة.
تمثل رسالة احتجاج على الصمت الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان المروعة في دولة الإمارات، ومنحها حق استضافة أحداث دولية رغم انتهاكها للحقوق والحريات.
كما انهم يوجهون رسائل خبيثة بغرض التضليل واثارة البلبلة داعين الاعضاء المشاركين بهذا المعرض للاطلاع على الجانب المظلم من ممارسات الإمارات القاسية بحق الناشطين والنساء والأكاديميين تنفيذا لمؤامراة نظام الحمدين المغرضة الداعية لخلق نوع من الفوضى لإفشال معرض اكسبو ٢٠٢٠ والذي سخرت له دولة الامارات كل امكانياتها وجهودها وبمشاركة كافة مؤسسات الدولة التي عملت وبتفان على تطوير البنية التحتية للامارات بحيث تصل إلى المرتبة الاولى عالميا في تفعيل واستغلال التقنيات الحديثة والذكية لخلق اسلوب حياة اسهل وارقى واكثر مرونه على مدار الخمس اعوام الماضية، تنفيذا لرؤية ابوظبي ٢٠٣٠ وتفعيلا لاستراتيجية الاستدامة التي خطط لها ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
يأتي حدث انطلاق الموقع الالكتروني المناهض لاكسبو ٢٠٢٠ بالتزامن مع التحذير الذي وجهه مصدر مسؤول في الخارجية الأمريكية بخصوص التقارب القطري الإيراني، واعتبره مهدداً للسياسات التي تبنّتها المنطقة للحدّ من النفوذ الإيراني.
وبالتزامن مع التحذير الامريكي من التقارب القطري الايراني وكذلك الحملة الاعلامية الخبيثة التي تقودها قطر من خلال قنواتها ومواقعها الاخبارية بشأن اطلاق الموقع المغرض المندد باستضافة الامارات ل اكسبو٢٠٢٠ ،فذلك يجعلنا ننظر وبتمعن لوضع الطرف الثالث والمؤيد لقطر وهي إيران التي حققت تقدمًا نوعيًا واضحًا في الإمكانات التكنولوجية والقدرات التشغيلية للإنترنت كذلك القدرات الهجومية الموجهة للخارج.
وقد جعلتها تلك الإمكانات تدخل ضمن أقوى 5 دول إلكترونيًا في العالم، بعد كل من الولايات المتحدة، والصين، وقد أثبتت الشواهد خلال السنوات الممتدة من 2009 حتى 2015 أن إيران أصبحت قادرة على تنفيذ مخططاتها الالكترونية الخبيثة والوصول لأهداف بعيدة المدى، وهذا ما يشير بإصبع الاتهام حول تورط ايران مع حليفتها قطر في انشاء الموقع المغرض المندد باستضافة دولة الامارات لمعرض اكسبو ٢٠٢٠.