استعرض السفير بسام الراضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الكينى أوهورو كينياتا.
وصرح السفير بسام الراضي، بأن الرئيس أكد خلال الاتصال الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور مع الرئيس كينياتا، وذلك في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها كينيا، منوهاً سيادته إلى حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
من جانبه؛ تقدم الرئيس كينياتا إلى الرئيس بالتهنئة على نجاح القمة الأفريقية الأخيرة بأديس أبابا برئاسة الرئيس السيسى، كما أشاد بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومنوهاً إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات في سبيل العمل على تحقيق التنمية الشاملة بهما.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي، وقد تم التوافق في هذا الصدد حول تعظيم التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين خلال عام الرئاسة المصرية، لا سيما فيما يتعلق بأولويات العمل داخل الاتحاد سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، كما ثمن الرئيس الكيني من جانبه الدور المصري المؤثر داخل أروقة الاتحاد، خاصةً في ضوء ثقلها التاريخي سياسياً واقتصادياً بالقارة، معرباً عن ثقته في القيادة المصرية الناجعة والفاعلة لدفة العمل الأفريقي المشترك خلال عام 2019 بما يساعد على تحقيق المزيد من الازدهار للشعوب والبلدان الأفريقية.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تناول أيضاً استعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق حول أهمية الانخراط في حوار بناء وفعال من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل بهدف دفع المصالح ومواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة لجميع شعوب المنطقة.