قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رجل مستنير ولديه رغبة في تجديد الخطاب الديني، ولكن ما هي أدواته في التجديد، وتساءل النمنم، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، كم عدد علماء الأزهر الذين درسوا بالخارج، ومنذ الشيخ مصطفى عبد الرزاق شيخ الأزهر حتى الدكتور عبد الحليم محمود كان شيخ الأزهر دائما تلقى دراسته في فرنسا في جامعة السوربون، ثم انقطعت هذه المسألة بمجئ فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق ثم الدكتور محمد سيد طنطاوي ثم الشيخ الطيب درس في فرنسا وهو متخصص في التصوف وفي محي الدين ابن عربي.
وأكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن أحمد الطيب أكثر استنارة داخل مؤسسة الأزهر الشريف، ومن كثير من المثقفين، موضحا أن الذي سيقوم بتجديد الخطاب الديني هو الأزهر والمجددين لا يمثلون الأغلبية في المؤسسة.