رئيس المخابرات الفنزويلية السابق يتخلى عن مادورو ويكشف أسرارًا حول حزب الله

هوجو كارفاخال، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية
كتب :

كشف هوجو كارفاخال، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الفنزويلية والعضو في برلمان البلاد عن الحزب الاشتراكي الحاكم، عن تخليه عن الرئيس نيكولاس مادورو.

كارفاخال يتهم مادورو بالمتاجرة بالمخدرات

وأكد كارفاخال البالغ من العمر 58 عاما، وهو متقاعد منذ عام 2012 بعد 10 سنوات من الخدمة في هذا المنصب الحساس، أن رئيس فانزويلا مادورو دكتاتور، واتهمه إلى جانب عدد من المقربين منه بالفساد والمتاجرة بالمخدرات والسعي لخطب ود حزب الله اللبناني، وذلك في حديث أجراه مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الخميس.

ويحمله مسئولية قتل الشباب

وحمّل المخابراتي السابق رئيس بلاده مسئولية "قتل مئات الشباب الذين طالبوا باستعادة الحقوق التي تمت سرقتها"، ومسئوليته عن نقص الأدوية وغياب الأمن في فنزويلا، مناشدًا الجنرالات الفنزويليين كسر ولاءهم لمادورو والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد، وذلك خلال تسجيل مصور مع الصحيفة الأمريكية.

ويزعم وجود علاقات بين مادورور وحزب الله

وأورد رئيس المخابرات السابق بشأن العلاقات المزعومة بين حكومة كاراكاس وحزب الله، أن نائب الرئيس، ووزير الداخلية سابقا، طارق العيسمي، زار سوريا عام 2009، في طريقه إلى إيران، والتقى هناك ممثلين عن حزب الله وعرض خطة تقضي بوصول عناصر من الحزب إلى فنزويلا لدعم "القوات المسلحة الثورية الكولومبية"، من جهته، وأهدى حزب الله إلى الوزير الفنزويلي 3 بنادق سلم إحداها لاحقا إلى كارفاخال الذي أظهرها خلال المقابلة مع "نيويورك تايمز"، وأشارت الصحيفة أن كارفاخال سبق أن تعرض لعقوبات أمريكية عام 2014 بحجة دعمه المتمردين الكولومبيين، بالإضافة لاتهام الولايات المتحدة له بالتورط في تجارة المخدرات.

مادورو: مسرحية رخيصة أعدتها واشنطن

الجدير بالذكر أن كارفاخال لا يعد أول مسؤول فنزويلي يترك جانب مادورو خاصة بعد الأزمة السياسية التي عصفت بفنزويلا بعد تنصيب رئيس البرلمان خوان جوايدو نفسه في 23 يناير رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا من مادورو، واعتراف به عدد من الدول تتصدرها الولايات المتحدة، وتحث المعارضة الفنزويلية المدعومة أمريكيا على إدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد، في الوقت الذي تؤيد مادورو روسيا وتركيا والصين، واصفا الأزمة بأنها "مسرحية رخيصة" أعدت واشنطن السيناريو لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً