الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تنقل قوات خاصة وأسلحة بالقرب من فنزويلا

ذكرت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها أن استفزازات الولايات المتحدة فى فنزويلا، إذا تم تنفيذها، ستزيد بشكل كبير من مستوى التوتر والمواجهة فى العالم، في الوقت الذي تعتزم فيه الولايات المتحدة نقل أسلحة وقوات خاصة بالقرب من فنزويلا.

مساعدات إنسانية لإحداث الصدامات

وصرحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن خطط الولايات المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية لفنزويلا قد تؤدي إلى صدامات، وستخلق ذريعة ملائمة لإقالة نيكولاس مادورو من السلطة.

ذريعة للعمل العسكري

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي "لقد وصل تطور الأحداث في فنزويلا إلى نقطة حرجة، والجميع يفهم ذلك، ففي 23 فبراير، من المتوقع أن يحدث استفزاز خطير واسع النطاق، تثيره عمليات عبور الحدود الفنزويلية التي تدعمها واشنطن عن طريق ما يسمى بالقافلات الإنسانية، التي قد تؤدي إلى اشتباكات بين الأنصار والمعارضين؛ مما يشكل ذريعة مناسبة للعمل العسكري من أجل عزل الرئيس الشرعي الحالي من الحكم".

أدلة على تسليح ضخم لشركات أمريكية والناتو ضد فنزويلا

وأضافت: "لدينا أدلة على أن الشركات الأمريكية وحلفاءها في الناتو تعمل على الحصول على مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر في بلد من أوروبا الشرقية لنقلها لاحقاً إلى قوات المعارضة الفنزويلية".

منع المساعدات

ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوتر في دولة أمريكا اللاتينية في ضوء الوضع تجاه المساعدات الإنسانية الأمريكية. وفي وقت سابق من فبراير أعلنت المعارضة الفنزويلية أن تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية لفنزويلا سيبدأ في 23 فبراير، فيما تعتزم حكومة نيكولاس مادورو منع وصول المساعدات إلى البلاد، وقد انتقد الرئيس الخطوة الأمريكية على أنها محاولة للإطاحة به. وفي 21 فبراير، توجه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، إلى جانب أعضاء البرلمان الذي يقوده المعارضون، إلى حدود البلاد مع كولومبيا للترحيب بإيصال المساعدات الأمريكية على الرغم من تعهد مادورو بإعادتها.

جوايدو دمية أمريكية

كان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، قد أعلن نفسه رئيس البلاد المؤقت في 23 يناير، ومن جانبه رد مادورو على هذه الخطوة، حيث وصف جوايدو بأنه دمية أمريكية، واتهم واشنطن بتنظيم انقلاب في البلاد. اعترفت الولايات المتحدة وكندا وعدد من الدول الأخرى بجوايدو، بينما أكدت روسيا والصين والمكسيك وتركيا، إلى جانب دول أخرى، أن مادورو هو الرئيس الشرعي، ودعوا إلى الحوار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً