الصيدلة الإكلينيكية.. تخصص جديد في المستشفيات المصرية.. ومختصون: الغرض منها تحديد الجرعات الدوائية بدقة عالية

ظهر خلال الفترة الأخيرة مصطلح "الصيدلة الإكلينيكية" وأهميتها في الحفاظ على صحة المرضى من خلال وجودها في المستشفيات كعامل أساسي في المنظومة الصحية بجانب الأطباء لتحديد الجرعات الدوائية بجانب العديد من الوظائف الأخرى المهمة للمرضى، غير أن الكثير من المواطنين يجهل معنى الصيدلة الإكلينكية وهو ما يوضحه صيادلة في هذا التقرير.

يقول الدكتور مدحت على طبيب صيدلي، إن الصيدلة الأكلينيكية مهمة في تحديد الأدوية، حيث يمكن أن يساند الطبيب الصيدلي الطبيب المختص في المستشفى بالكشف على المرضى وتحديد نوعية الأدوية التي تلائم الحالة الصحية لكل مريض وتحديدها بالجرعات المناسبة وفي الأوقات المناسبة وإذا كان هناك تفاعلات بين عدد من الأدوية يتم مراعاتها وهو تخصص مهم في المستشفيات وجديد في مصر، كما أنها تخصص يختلف عن تخصصات الأطباء لأنه متعلق بالأدوية وتحديد جرعاتها ولا يمكن استبدال الأطباء المتخصصين بها ولكنها تساعد في تحسين الحالة الصحية للمرضى من خلال صرف الأدوية اللازمة وتحديد الكميات المناسبة لها.

وأضاف "علي" لـ"أهل مصر" أن وزارة الصحة اهتمت في الفترة الأخيرة بالصيدلة الأكلينيكية في المستشفيات لمعرفة خطورتها وأهميتها في الحفاظ على صحة المرضى، وكذلك هي تفيد في البحث العلمي في مجال الأدوية والذي يعرف عن تفاعلات الأدوية وتداخلها فضلاً عن فحص المادة الفعالة وتحديد صلاحية الأدوية وتفاعلاتها الكيميائية.

كما أكد الدكتور أحمد فاروق، عضو مجلس نقابة الصيادلة، على أهمية الصيدلة الإكلينيكة ودخولها في المستشفيات فهي منظومة جديدة ومستحدثة لدينا بعدما بدأ عملها في أغلب دول العالم، موضحًا أن الغرض منها تحسين العمل الصيدلي بجانب الطبيب وتحديد الجرعات الدوائية بدقة عالية للحفاظ على صحة المرضى كما ساعدت الدولة على توفير المليارات سنويًا وحفظ الأرواح كان من الممكن أن تحدث مشكلات صحية لهم في حالات زيادة الجرعات الدوائية، مشيرًا إلى أننا بصدد أن تصبح كل مستشفيات مصر تعمل على تطبيق الصيدلة الإكلنيكية بحلول عام 2020.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: السيسي يدعم قطاع الصناعة باعتباره قطار التنمية للاقتصاد الوطني